اخبار سياسية
الضغوط تتصاعد على ترمب وواشنطن تسرع جهودها، وحلفاؤها يسابقون الزمن لإنجاز اتفاقات “اللحظة الأخيرة”

تتابع الوفود التجارية العالمية قبل دخول تعريفات ترامب الجمركية حيز التنفيذ
تشهد الساعات الأخيرة قبل بداية سريان الرسوم الجمركية الإضافية تصاعداً في الجهود الدبلوماسية بين الدول الشريكة للولايات المتحدة، حيث تحاول العديد من الوفود إبرام اتفاقات تجارية أو الحصول على تمديد للمهلة الأخيرة، في وقت يعكس فيه الموقف الأمريكي تصعيداً ملحوظاً في السياسات التجارية.
الوضع الحالي والتوقعات
- تدخل الولايات المتحدة في سباق مع الزمن لإبرام اتفاقات تجارية قبل 24 ساعة من فرض رسوم جمركية إضافية أعلنت عنها إدارة ترامب سابقًا.
- مطلعًا على معدلات الرسوم الجمركية التي قررتها الإدارة، حيث يستعد الرئيس لفرض رسوم جديدة على عدد من الدول التي لم تتوصل إلى اتفاقات، شمل ذلك كندا، المكسيك وتايوان، بالإضافة إلى دول أخرى.
أبرز تحركات المسؤولين والمفاوضين
- إصدار أوامر تنفيذية من قبل ترمب لرفع الرسوم على منتجات الدول التي لم تتفق حتى الآن، مع ضمان عدم تمديد المهلة الحالية، والتي تنتهي الجمعة.
- تأكيد الرئيس على أن الموعد النهائي هو الأول من أغسطس، ولن يُمدد، وذلك من خلال منشورات على منصته الاجتماعية.
- إجراءات عاجلة تشمل فرض رسوم بنسبة 50% على منتجات من البرازيل، وتحديث الرسوم على منتجات النحاس، وإنهاء الإعفاءات الجمركية على الطرود منخفضة القيمة.
- اتفاقات مبدئية مع كوريا الجنوبية وباكستان، تشمل فرض رسوم مقابل استثمارات وشراء منتجات الطاقة، دون إشارة واضحة لخفض الرسوم على الأخيرة.
تداعيات السياسات والإجراءات الجديدة
- استمرار التهديدات بفرض رسوم على دول أخرى، مع استمرار المفاوضات مع كندا والمكسيك، حيث يبدي الطرفان تفاؤلاً حذراً بخصوص التوصل إلى اتفاق قبل الثانية من أغسطس.
- مخاوف من أن الرسوم المرتفعة قد تشكل عقوبات قاسية على الشركات والصناعات في الدول المُتضررة، خاصة تلك التي تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة.
- حذر مسؤولون سابقون وخبراء اقتصاديون من صعوبة التوصل لاتفاقات قبل المهلة النهائية، خصوصاً مع استمرار جهود الضغط والتصعيد من قبل الإدارة الأمريكية.
ملاحظات وتوقعات مستقبلية
- تتوقع مصادر أن بعض الدول قد تتلقى رسائل تحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية الجديدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ بداية أغسطس، مع احتمالية عدم التوصل لاتفاقات مرضية لجميع الأطراف.
- رغم بعض التنازلات التي قدمتها دول مثل كندا والمكسيك، إلا أن انعدام التفاؤل يظل سيد الموقف، خاصة مع استمرار تصعيد التوترات التجارية على مستوى العالم.
- يظل الاعتماد على استراتيجية التفاوض من قبل الولايات المتحدة، مع تصعيد الرسوم كوسيلة ضغط، سيد الموقف حتى اللحظة النهائية للمهلة المحددة.