اخبار سياسية
الصين تعبر عن تقديرها للمحادثات التجارية مع واشنطن وتعزز الثقة المتبادلة

تحليل للمحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتأثيرها على الثقة والتعاون الاقتصادي
شهدت الفترة الأخيرة تنامي جهود الصين والولايات المتحدة في تحسين علاقاتهما التجارية من خلال حوارات ومحادثات مباشرة، تهدف إلى تهدئة التوترات وتعزيز الثقة بين الطرفين، مع التركيز على حل النزاعات عبر النقاش والتفاهم.
تقييم المحادثات في ستوكهولم وأثرها على التفاهم بين الطرفين
- أشادت الصحافة الصينية بالمحادثات التي استضافتها ستوكهولم، معتبرة إياها خطوة إيجابية عززت الثقة المتبادلة.
- تم الاتفاق على تمديد فترة التوقف المؤقت للرسوم الجمركية، بما يعزز من مناخ التفاهم ويشجع على استمرار الحوار.
- أكدت الترتيبات الجديدة أن حل النزاعات الاقتصادية من خلال الحوارات هو الخيار الأقل تكلفة والأكثر فاعلية.
موقف الأطراف من التمديد وتطورات الحوار
- اتفق الطرفان على تمديد مهلة 12 أغسطس لحل كافة الخلافات، مع توجيه التذكير بأن القرار النهائي يعود للرئيس الأميركي ترمب.
- دعا نائب رئيس الوزراء الصيني إلى تعزيز التعاون وتقليل سوء التفاهم، مؤكدًا على المصالح المشتركة بين البلدين.
- جهود بكين تتجه نحو توسيع الطلب المحلي وزيادة الواردات، معتبراً الشركات الأمريكية من المستفيدين الرئيسيين.
تصريحات وتوقعات حول مستقبل العلاقات التجارية
- صاحب الرئيس ترمب توقعات بالتوصل إلى «اتفاق منصف للغاية»، مع الالتزام بمواصلة الحوار والتفاوض.
- أشار بيسنت إلى أن القرار النهائي حول تمديد الهدنة يعود للرئيس، وأن المفاوضات لا تزال مستمرة بشأن الشروط النهائية.
- دعا وزير الخارجية الصيني إلى تعزيز التواصل بين واشنطن وبكين والابتعاد عن المواجهة، لتجنب التصعيد وخدمة المصالح المشتركة.
زيارة محتملة وترتيبات قادمة
- يتوقع أن يزور الرئيس ترمب بكين قبل نهاية العام، بعد التفاوض على موعد الزيارة مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
- ذكر ترمب أنه يحترم دعوة شي لزيارة الصين، وأن هناك رغبة مشتركة في لقاء بين الزعيمين لتعزيز العلاقات.
- تربط العلاقة بين الرئيسين علاقة شخصية ودية، مما يسهل جهود التفاهم والتعاون المستقبلي.