صحة
تأثير عدد الخطوات على الصحة الجيدة.. دراسة توضح العلاقة

الدراسة تكشف أن عدد الخطوات الصحية الفعّالة أقل من 10 آلاف
تبيّن من خلال دراسة حديثة أن الفكرة الشائعة التي تربط المشي لـ10 آلاف خطوة يومياً بالفوائد الصحية الكبيرة ليست دقيقة تماماً من الناحية العلمية. إذ يمكن لتحقيق نتائج مماثلة عن طريق المشي لعدد خطوات أقل، حسب ما أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
نشأة فكرة الـ 10 آلاف خطوة
- ارتبطت فكرة “10 آلاف خطوة” بحملة تسويقية تعود لستينيات القرن الماضي.
- تم ابتكارها من قبل شركة ياماسا اليابانية خلال استضافة ألعاب طوكيو الأولمبية عام 1964.
- أصبحت منذ ذلك الحين حكمةً شائعةً تعتمد على الترويج للمشي والنشاط البدني.
نتائج الدراسة الجديدة
- وجد العلماء أن الهدف الشائع ليس بالضرورة المعيار الذهبي للصحة.
- انخفض معدل الوفيات بنسبة نحو النصف لدى من يمشون 7000 خطوة يومياً مقارنة بمن يمشون 2000 خطوة فقط.
- أظهرت النتائج أن المشي لـ7000 خطوة يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها.
فوائد المشي وعدد الخطوات المثلى
- الشخص الذي يمشي 10 آلاف خطوة يومياً يحقق نتائج صحية أفضل من من يمشي 7 آلاف خطوة، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أعراض الاكتئاب بنسبة 14% إضافية.
- لا ينصح العلماء بالعودة عن الهدف المحتمل لـ 7 آلاف خطوة، ولكنهم يوضحون أن المكاسب تقل تدريجياً بعد ذلك.
- حذر دينج دينج، أستاذ الصحة العامة، من أن العائد من زيادة الخطوات يتناقص مع زيادة عدد الخطوات بعد حوالي 7000 خطوة.
توصيات وتحليلات الخبراء
- دانيال بيلي، الباحث في جامعة برونيل بلندن، أكد أن الدراسة تدحض خرافة أن 10 آلاف خطوة هو الهدف الأمثل للصحة.
- لتعزيز الفوائد الصحية، ينصح بالمشي بين 5000 و7000 خطوة يومياً، حيث يكون ذلك أكثر تحقيقاً وانسجاماً مع القدرات الشخصية.
- بالنسبة لأولئك الذين يهدفون إلى رفع مستويات النشاط بشكل عام، فإن المشي لـ12 ألف خطوة يحقق انخفاضاً في معدل الوفيات بنسبة 55% مقارنةً بمن يمشون 2000 خطوة.
ملاحظات إضافية
- المحاضر أندرو سكوت من جامعة بورتسموث أشار إلى أن زيادة عدد الخطوات تعمل بشكل أفضل، ولا ينبغي التركيز على الرقم المحدد بشكل صارم.
- يشدد على أن الزيادة التدريجية في النشاط هي المفتاح لتحقيق فوائد صحية مستدامة وواقعية.