اخبار سياسية
ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لمناقشة “الأزمة الإنسانية” في غزة واحتمال القيام بزيارة إلى القطاع

تطورات سياسية وإنسانية حول الأوضاع في غزة وإسرائيل
شهدت الساحة السياسية والدولية تطورات متسارعة تتعلق بالأزمة في قطاع غزة، حيث توجه مسؤول أميركي رفيع في جهود الوساطة إلى المنطقة لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، في ظل تعثر المفاوضات واشتداد الظروف الإنسانية سوءًا.
الزيارات والجهود الدبلوماسية
- سيتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل في يوم الأربعاء، لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، وقد يزور القطاع بشكل مباشر.
- تأتي هذه الزيارة بعد نحو ستة أشهر من آخر تعهد من قبل ويتكوف، وسط توقف مفاوضات وقف النار واشتداد الأزمة الإنسانية في القطاع، خصوصاً مع تفشي الجوع وتدهور الأوضاع المعيشية.
- وفد أميركي تم سحبه من المفاوضات في قطر، بعد اتهام حركة حماس بتحمل المسؤولية عن الجمود، مع بحث واشنطن عن خيارات بديلة للعملية السياسية.
الوضع الإنساني في غزة
- بحسب مصدر أميركي، قد يتوجه ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي تديرها منظمات دولية، منها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي شهدت استهدافاً من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تجمهر الفلسطينيين على مداخلها، في محاولة للحصول على المعونات.
- وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الوضع في غزة بأنه مأساوي، معبراً عن رغبته في معرفة تفاصيل أكبر عن الحالة الإنسانية لتقديم المساعدات بشكل أكثر فعالية.
- في المقابل، يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن هناك عدم وجود مجاعة في غزة، موضحاً أن دخول المساعدات الإنسانية مستمر خلال العمليات العسكرية، رغم تدهور الأوضاع على الأرض.
موقف المفاوضات والتصعيد العسكري
- في يوم الخميس، قام ويتكوف بالهجوم على حركة حماس، معتبرًا أن الجمود في المفاوضات يعود لتحملها المسؤولية، وأعلن عن سحب الوفد الأميركي من جهود الوساطة مع استمرار التفاوض عبر قطر ومصر، وهو ما رُفض من قبل حماس التي أكدت أن التقدم مستمر رغم التصريحات الأمريكية.
- أشارت مصادر رسمية مصرية وقطرية إلى أن توقف المفاوضات جاء لعقد المشاورات، مرجعين ذلك لطبيعة المعقدة للنزاع، وليس لوجود أزمة مستعصية.
حالة الفوضى والتصعيد على الأرض
- أظهرت بيانات وصور أقمار صناعية تدهور الوضع حول مراكز توزيع المساعدات، مع وجود خطر حقيقي على من يحاول الحصول على الإمدادات، فيما تتواصل عمليات القتل والتدافع، وفق تقارير إخبارية دولية.
- ارتفعت أعداد الوفيات بين الفلسطينيين بشكل كبير، ليصل عدد الضحايا منذ بداية النزاع إلى أكثر من 60 ألفًا، مع تدهور الأوضاع الصحية وتفاقم المجاعة وسوء التغذية نتيجة المنع المستمر لوصول المساعدات الإنسانية.
- تسيطر إسرائيل على كافة المنافذ إلى غزة، ومع استئناف عمليات الإغاثة المحدودة بقيادة الأمم المتحدة، بدأ توزيع المساعدات الغذائية من قبل مؤسسة فلسطينية مدعومة من جهات دولية.