واشنطن تضغط على لبنان لإقرار قرار بنزع سلاح “حزب الله” قبل استئناف المفاوضات

تصاعد الضغوط الأمريكية على لبنان بشأن نزع سلاح حزب الله
تتزايد جهود الإدارة الأمريكية لتسريع خطوات نزع سلاح جماعة حزب الله في لبنان، وذلك في إطار تحركاتها الأخيرة التي تهدف إلى تحقيق استقرار أمني وسياسي في المنطقة. وتأتي هذه المساعي مع اقتراب استئناف المحادثات المتعلقة بوقف العمليات العسكرية في لبنان، خاصة بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل والحزب.
مراحل المحادثات والإجراءات المحتملة
- تشمل المفاوضات الأمريكية اللبنانية خارطة طريق لنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، مقابل تجميد إسرائيل لعملياتها العسكرية وسحب قواتها من مواقع معينة في جنوب لبنان.
- اشترطت الولايات المتحدة إصدار الحكومة اللبنانية قراراً وزارياً يلتزم بنزع سلاح الحزب، رغم رفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها كاملةً.
موقف حزب الله والضمانات المطلوبة
- طالبت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة ومن دول غربية أخرى منظمة إرهابية، بضمانات من إسرائيل، بما يشمل سحب قواتها ووقف غارات الطائرات المسيرة على المناطق التابعة للحزب ومستودعات أسلحته.
- وفي سياق آخر، طلب رئيس مجلس النواب نبيه بري من الولايات المتحدة تقديم ضمانات لوقف الضربات الإسرائيلية كخطوة أولى لتنفيذ وقف إطلاق النار، رغم أن إسرائيل رفضت هذا الاقتراح.
تقييم الحكومة اللبنانية والتعليق الأمريكي
أشارت مصادر أمريكية إلى أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على تطبيق التعهدات المتعلقة بحصر السلاح، حيث أكد المبعوث الأمريكي أن استمرار حمل حزب الله للسلاح يُعطل عملية السلام والاستقرار في لبنان. كما أصر على أهمية أن تقوم الدولة بحصرية حمل السلاح لتحقيق سيادتها ووحدتها.
وفي وقت سابق، أقر الرئيس اللبناني بأن مفاوضات نزع السلاح تسير ببطء، لكنه أكد أن هناك جهوداً من قبل الحكومة وحزب الله لمعالجة هذه المسألة، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم رغم التحديات.