نائبة جمهورية تُطلق على الحرب الإسرائيلية على غزة وصف “إبادة جماعية”

تطورات الأحداث والتصريحات حول الصراع في غزة

شهدت السنوات الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، مع دعم وتأييد من مختلف الجهات الدولية والداخلية التي تعبر عن مواقف متباينة تجاه الوضع الراهن. في ظل هذه الأحداث، صدرت تصريحات وتصعيدات من مختلف النواب والمسؤولين تعكس تنوع وجهات النظر حول الأزمة المستمرة.

تصريحات النواب والتميز في الموقف السياسي

• وصفت النائبة مارجوري تايلور جرين الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها “إبادة جماعية”، وهي أول عضوة جمهورية في الكونجرس تصرح بذلك، مما يعكس تحولاً كبيراً في مواقف بعض النواب الموالين لترمب داخل الحزب الجمهوري.
• وفي سياق آخر، وقع 44 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة تحث على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، مع انتقاد حاد لمنظمة غزة الإنسانية التي أُنشئت لتوزيع المساعدات الغذائية، مشيرين إلى فشلها في معالجة الأزمة.

انتقادات داخل الكونجرس حول الوضع الإنساني

• وفي منشور على منصة إكس، أشارّت النائبة جرين إلى أن الأحداث الأخيرة في إسرائيل كانت مروعة، مؤكدة على ضرورة إعادة جميع المحتجزين، مع التذكير بأن الأزمة الإنسانية في غزة تعتبر بمثابة إبادة جماعية.
• كما أكدت جرين أن هناك استمرار في قصف إسرائيل للكنائس ودعوتها إلى إيقاف الحرب، وهي مواقف تباينت مع دعم الحزب الجمهوري التقليدي لإسرائيل.

الدور الأمريكي والمساعدات الإنسانية

• حثّ أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين إدارة الرئيس الأميركي على تكثيف جهودها لمعالجة معاناة سكان غزة، مع الدعوة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، وانتقاد المنظمات التي توزع المساعدات الغذائية، خاصة تلك المرتبطة بإسرائيل.
• وفيما يتعلق بالمبادرات الأمريكية، أعلن الرئيس دونالد ترمب عن إنشاء مراكز غذائية لمعالجة الأزمة الإنسانية، مع تأكيد إدارة البيت الأبيض على أن التفاصيل ستنشر قريبًا، بهدف تخفيف معاناة السكان، رغم عدم وجود إعلانات رسمية حتى الآن.

انتقادات داخلية حول توزيع المساعدات

• انتقد السيناتور الديمقراطي براين شاتز من هاواي الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات، معتبراً أنها غير فعالة، وداعياً إلى توسيع نطاق المساعدات من خلال منظمات ذات خبرة في المنطقة لضمان وصولها إلى المحتاجين بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
• كما أكد أن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تكتسب أهمية وإلحاحاً أكثر من أي وقت مضى، في إطار سعي المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة المستمرة.