اخبار سياسية

ما دواعي استبعاد ترمب عن حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا؟

موقف الولايات المتحدة من قمة مجموعة العشرين المقبلة في جنوب إفريقيا

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدم حضور قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد في جنوب إفريقيا في نوفمبر القادم، معتبراً أن سياسات الحكومة الجنوب أفريقية تثير خلافات معه وتتعارض مع مصالح بلاده.

التصريحات والموقف الرسمي

  • قال ترمب أثناء وجوده على متن طائرته الرئاسية إنه سيرسل ممثلاً لتمثيل الولايات المتحدة بدلًا من الحضور الشخصي، مشيراً إلى وجود خلافات عميقة مع جنوب إفريقيا.
  • عبّر عن استيائه من السياسات الداخلية والخارجية التي تتبعها الحكومة الجنوب أفريقية، واصفاً إياها بأنها “سياسات سيئة للغاية”.

خلفية الأزمات السياسية بين واشنطن وجنوب إفريقيا

  • انتقادات متكررة من جانب ترمب لسياسات جنوب إفريقيا، بما في ذلك الإصلاح الزراعي والأحداث المتعلقة بـ”الإبادة الجماعية” التي رفعتها الحكومة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، والتي تنفيها بريتوريا.
  • في فبراير، أصدر ترمب أمراً تنفيذياً لخفض المساعدات المالية المقدمة لجنوب إفريقيا وطرد سفيرها، بالإضافة إلى قرار منح اللجوء للأقلية البيضاء بناءً على مزاعم التمييز العنصري.
  • وفي مايو، التقى ترمب بالرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا ووجه إليه مزاعم تتعلق بـ”إبادة جماعية” للبيض ومصادرة الأراضي خلال جلسة في البيت الأبيض.

تصعيد الخلافات الدبلوماسية

  • قاطع وزير الخارجية ماركو روبيو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في وقت سابق من العام الجاري، والذي كانت تتولى الرئاسة فيه جنوب إفريقيا.
  • تواصل توتر العلاقات بين واشنطن وجنوب إفريقيا بسبب القضية التي رفعتها الأخيرة أمام المحكمة الدولية ضد إسرائيل، والتي تتهم فيها الأخيرة بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.
  • كما شهدت علاقات البلدين توترًا فيما يتعلق بسياسات التمكين الاقتصادي للسود، والتي تهدف إلى معالجة إرث التفاوت العرقي التاريخي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى