اخبار سياسية

عدم التوافق الأوروبي يعوق جهود فرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة

تطورات في مسألة العقوبات الأوروبية على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في غزة

شهدت الأوساط الأوروبية مؤخراً نقاشات مكثفة حول إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل ردًا على تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسط تباين في المواقف داخل الاتحاد الأوروبي. فيما يسعى بعض الدول إلى زيادة الضغط، تواجه جهود أخرى تحديات في تحقيق الإجماع المطلوب لتنفيذ أي إجراءات ملموسة.

جهود الاتحاد الأوروبي والجهود الدبلوماسية

  • أوصت المفوضية الأوروبية بالتعليق الجزئي ومحدودية مشاركة إسرائيل في برنامج “أفق أوروبا”، وهو أحد أبرز برامج البحث والابتكار للاتحاد، وذلك استجابةً لطلب بعض الدول بمزيد من الضغط على إسرائيل لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
  • ناقش سفراء دول الاتحاد المقترح خلال اجتماع في بروكسل، غير أن معظم الدول لم تتفق على قرار نهائي، إذ يتطلب الأمر موافقة أغلبية مؤهلة من 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد، والتي تمثل 65% على الأقل من سكان الاتحاد.
  • تلقى الموقف الألماني دعمًا متزايدًا، حيث يتجه الدعم بشكل أكبر نحو فرض العقوبات، رغم أن المستشارة الألمانية لم تعلن بعد عن تأييد رسمي لهذا الإجراء.

المنظور الأوروبي والأوضاع على الأرض

  • تتواصل المناقشات بين مسؤولين بروكسل حول إمكانية اتخاذ قرار، مع الإشارة إلى أن العطلات الصيفية قد تؤدي إلى تأخير القرار النهائي إلى ما بعد فصل الصيف.
  • ذكر بعض المسؤولين أن عدة دول في الاتحاد لم تلتزم بعد باتفاقات سابقة بشأن الشحنات الإنسانية إلى غزة، مطالبين بوضع خيارات ملموسة لاتخاذ إجراءات فاعلة.

الردود الدولية والوضع الإنساني في غزة

  • ذكر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 470 ألف شخص يواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.
  • انتقدت الحكومة الإسرائيلية التصريحات الدولية، مؤكدة أن خطوة المفوضية الأوروبية غير مبررة، وأنها تأمل بانتقاء الدول الأوروبية عدم تبني المقترح.

مشاركة إسرائيل في برامج الاتحاد الأوروبي

  • تشارك إسرائيل في برامج الاتحاد منذ عام 1996، بما في ذلك العديد من المشاريع البحثية المشتركة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا والابتكار، لكن من المتوقع أن تتأثر مشاركة الكيانات الإسرائيلية في حال تنفيذ العقوبات المقترحة.
  • يشمل ذلك تأثيرات على مشاركة إسرائيل في مسرعات الابتكار، خاصة تلك التي تركز على التقنيات ذات الاستخدام المزدوج مثل الأمن الإلكتروني والطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى