اخبار سياسية

ضغط أميركي على لبنان لإصدار قرار بنزع سلاح “حزب الله” قبل استئناف المفاوضات

تصعيد في الضغوط الأميركية على لبنان بشأن نزع سلاح حزب الله

شهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا في جهود الولايات المتحدة تجاه لبنان، حيث تركزت الضغوط على ضرورة إصدار قرار رسمي يلزم نزع سلاح جماعة حزب الله، وذلك قبل استئناف المحادثات المتعلقة بوقف العمليات العسكرية بين إسرائيل ولبنان.

مواقف ومبادرات أميركية في سبيل نزع السلاح

  • تبين أن الأميركيين يطالبون لبنان باتخاذ خطوة ملموسة نحو نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، مقابل تقديم ضمانات لوقف الغارات الإسرائيلية وسحب القوات من جنوب لبنان.
  • تشير مصادر إلى أن واشنطن طالبت الحكومة اللبنانية بإصدار قرار وزاري يعلن التزامها بنزع سلاح الجماعة، إلا أن الحزب يرفض علناً تسليم ترسانته بالكامل.
  • يشترط حزب الله على إسرائيل القيام بالخطوة الأولى من خلال سحب قواتها ووقف غارات الطائرات المسيرة على المنطقة، وهو ما يطلبه بشكل واضح من المسؤولين اللبنانيين.

موقف المسؤولين اللبنانيين والتطورات ذات الصلة

  • نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف الضربات الإسرائيلية كخطوة أولى لتمرير اتفاق وقف إطلاق النار المبرم العام الماضي، والذي أنهى war استمرت لعدة شهور بين الجماعة وإسرائيل.
  • أبلغت مصادر مطلعة أن إسرائيل رفضت المقترح قبل أيام قليلة، ولم يتلقَ المسؤولون اللبنانيون ردًا رسميًا حتى الآن.
  • في الوقت نفسه، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون على وجود اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، واعتبر أن المفاوضات تتقدم رغم بطئها.

الرسائل الدولية وتحليل الموقف

قال المبعوث الأميركي إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على تنفيذ التزاماتها بشأن حصر السلاح، مؤكدًا على ضرورة أن تحتكر الدولة السلاح، مشددًا على أن استمرار حزب الله بحمل السلاح يعوق أي خطوات عملية لتحقيق الاستقرار داخل البلاد.

وفي ختام المطالب الأميركية، يُنظر إلى أن أي تقدم يتطلب توافقًا داخليًا وتحقيق ضمانات لوقف التصعيد، في وقت لا تزال المواقف الإسرائيلية مترددة حول المبادرات المطروحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى