اخبار سياسية
تقرير: واشنطن تلغي لقاء وزير دفاع تايوان في البنتاجون بعد مكالمة بين ترمب وشي

تطورات دبلوماسية تتعلق بتايوان والولايات المتحدة والصين
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان والصين تواجدًا متغيرًا ومشحونًا في الفترة الأخيرة، حيث أثيرت العديد من التساؤلات حول مواقف الطرفين وما يترتب على ذلك من تداعيات استراتيجية ودبلوماسية.
إلغاء اجتماع عسكري رفيع بين الولايات المتحدة وتايوان
- نقلت صحيفة ذات سمعة عن مصادر مطلعة أن الحكومة الأمريكية ألغت اجتماعًا كان من المقرر أن يعقد في يونيو الماضي بين وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
- رُبط قرار الإلغاء بالمخاوف من أن زيارة كو إلى واشنطن قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع الصين، وتقوض جهود المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
- وتم الاعلان عن ذلك بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج مكالمة هاتفية في ذات الشهر، مما أدى إلى تكهنات بأن ترمب قد يتعرض لضغوط من بكين.
مخاوف من تأثير الزيارة على العلاقات الأمريكية-الصينية
- أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن السماح بزيارة وزير الدفاع التايواني قد يضر بالمفاوضات التجارية ويؤثر على قمة محتملة بين ترمب وشي جين بينج.
- وفي سياق متصل، تم إبلاغ تايوان أن توقيت الاجتماع غير مناسب بسبب الأولويات الأمريكية المرتبطة بضرباتها على إيران، ولكن هناك أيضا مخاوف من أن يكون السبب هو تجنب استفزاز الصين.
إجراءات منعت رئيس تايوان من زيارة نيويورك
- أفادت تقارير أن إدارة ترمب رفضت السماح لرئيس تايوان لاي تشينج-تي بزيارة نيويورك خلال رحلته المرتقبة إلى أميركا الوسطى، حيث كان من المقرر أن يمر عبر الولايات المتحدة في أغسطس.
- تبين أن الحكومة الأمريكية أبلغت لاي بعدم السماح بعقد الزيارة، ما أدى إلى انعكاسات على العلاقات الدبلوماسية غير الرسمية بين البلدين.
- وفي بيان للرئاسة التايوانية، أكدوا أن لاي لا يخطط للسفر في الوقت الحالي، مرجعين الأمر إلى تعافي البلاد من آثار إعصار وتركيز الحكومة على مناقشات مع واشنطن بشأن قضايا اقتصادية.
تفسير وتحليل الوضع الراهن
- تؤكد المصادر أن القرار يعكس مسعى إدارة بايدن لتجنب تصعيد التوتر مع الصين أثناء استمرار المفاوضات بين الطرفين، خاصة قبل قمة محتملة مع شي جين بينج.
- وفي عام 2023، سمحت إدارة بايدن للرئيسة السابقة تساي إينج-وين بزيارة نيويورك، ما يدل على أن السياسات لا تزال تتسم بدرجة من المرونة ولكن مع حسابات دقيقة للمخاطر الجيوسياسية.