اخبار سياسية
تقرير: واشنطن تلغي اجتماع وزير دفاع تايوان في البنتاجون بعد اتصال بين ترمب وشي

تطورات العلاقات الأمريكية والتايوانية والأثر على السياسة الدولية
شهدت الفترة الأخيرة تغييرات مهمة في العلاقة بين الولايات المتحدة وتايوان، حيث تخلت إدارة الرئيس الأمريكي عن بعض خططها للتفاعل مع المسؤولين التايوانيين، في إطار التوازن الدقيق بين دعم تايوان وضمان علاقات مستقرة مع الصين. نوضح هنا أهم الأحداث والتبعات لهذه التحولات.
إلغاء اجتماع تغيب عن التوقعات
- كشف تقرير صحفي بريطاني أن الولايات المتحدة ألغت اجتماعاً كان من المقرر عقده مع وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو في يونيو الماضي.
- السبب المعلن كان مخاوف من أن زيارة كو ولقاءاته في واشنطن قد تؤدي إلى تصعيد التوتر مع الصين، وتؤثر على المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين.
- كان من المخطط أن يقيم كو في واشنطن لإجراء محادثات دفاعية مع إلبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع الأمريكي، لكن الإلغاء تم في اللحظة الأخيرة، بحسب مصادر مطلعة.
دور المكالمات الأمريكية-الصينية وتأثيرها على القرارات
- أبلغت الولايات المتحدة تايوان بأن توقيت الاجتماع غير مناسب بسبب التحديات المتعلقة بضربات إيران، لكن مصادر أخرى أشارت إلى مخاوف سياسية أعمق.
- عبر بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من أن زيارة المسؤول التايواني يمكن أن تضر بالمفاوضات الاقتصادية وتضعف جهود تنفيذ قمة محتملة بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج.
- تمت المكالمة بين ترمب وشين جين بينج في يونيو، مما زاد من تكهنات بأن ضغوطاً صينية قد أثرت على مواقف الإدارة الأمريكية.
تداعيات على العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة
- إلغاء الاجتماع زاد من مخاوف في تايبيه حول تردد إدارة ترمب في دعم البلاد للمحافظة على مصالحها، خاصة في ظل التوتر مع بكين.
- تعارض بكين بشدة زيارات المسؤولين التايوانيين للولايات المتحدة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين.
- تعمل واشنطن وتايبيه على تحديد مواعيد جديدة للاجتماع، مع محاولة لتقليل مستوى التمثيل لتجنب استفزاز الصين، وفقاً لمصادر مطلعة.
منع رئيس تايوان من زيارة نيويورك وتأثيره على السياسة الدولية
- بعد أيام من تلك التطورات، رفضت إدارة ترمب طلب رئيس تايوان لاي تشينج-تي بزيارة نيويورك خلال رحلته إلى أمريكا الوسطى، مع اعتراض الصين على الزيارة.
- كان لاي يعتزم المرور عبر الولايات المتحدة في أغسطس في طريقه إلى دول تعترف بتايوان، إلا أن القرار الأمريكي كان بمنعه من زيارة نيويورك، وفقاً لمصادر مطلعة.
- إشارة إلى أن الرئيسة التايوانية السابقة تساي إينج-وين سمحت لها الإدارة بالسفر في 2023، بينما حالياً هناك تباين في المواقف بسبب الضغوطات الدولية والإقليمية.
توضح هذه الأحداث مدى تعقيد المشهد السياسي بين الولايات المتحدة وتايوان والصين، ومدى تأثير القرارات على العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي، مع استمرار المراقبة للتطورات القادمة في هذا السياق الحسّاس.