تايلندا تتهم كمبوديا بانتهاك جديد لوقف إطلاق النار.. وبنوم بنه تطلب وجود مراقبين

تصاعد التوتر بين تايلاند وكمبوديا على الحدود الشمالية

شهدت الحدود بين تايلاند وكمبوديا تصعيداً في التوترات خلال الأيام الأخيرة، وسط اتهامات متبادلة بخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار ومحاولة كل طرف دعم موقفه في النزاع المستمر على المناطق الحدودية.

اتهامات التايلاند للقوات الكمبودية

• اتهمت القوات التايلاندية القوات الكمبودية بتوجيه نيران مباشرة على مواقعها في مقاطعة سيساكيت شمال شرق البلاد.
• وحذرت من أن استمرار التعدي قد يدفعها للرد بشكل أكثر حسماً وصرامة.

ردود فعل كمبوديا والمبادرات الدبلوماسية

• رفضت كمبوديا الاتهامات، مؤكدة التزامها بوقف إطلاق النار وداعية إلى نشر مراقبين دوليين لمراقبة التنفيذ.
• يأتي ذلك بعد أقل من يومين من الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية، الذي دخل حيز التنفيذ بهدف تقليل حدة الاشتباكات وتجنب تصعيد النزاع، الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية ونزوح الآلاف من المدنيين.

خلفية النزاع وتطوراته

• بدأ التوتر منذ مقتل جندي كمبودي خلال اشتباكات قصيرة في مايو الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالتصعيد المستمر.
• تصاعدت المواجهات، بما في ذلك عمليات قصف مدفعي وغارات جوية، على طول الحدود الممتدة لأكثر من 817 كيلومتراً.

الجهود الدولية ودور زعماء المنطقة

• تلقى النزاع دعماً من تصريحات الزعيم الماليزي والرئيس الأمريكي، اللذين حضّا الطرفين على التوصل إلى حلول سلمية.
• حذر الرئيس الأمريكي من أن استمرار القتال قد يمنع توقيع اتفاقات تجارية، خاصة وأن كلا البلدين يواجهان رسوم جمركية عالية في السوق الأمريكية.

آفاق المستقبل وإجراءات قادمة

• اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، مع نية لعقد اجتماع سوري رفيع المستوى لبحث إجراءات تعزيز التعاون العسكري والحد من التصعيد.
• حتى الآن، لم ترد أنباء عن انسحابات أو استئناف إطلاق النار بشكل كامل، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب.