بيزشكيان لـ”مادورو”: سنرد بحزم على أي مغامرة إسرائيلية جديدة

تحذيرات وتوترات إقليمية: موقف إيران في مواجهة إسرائيل والدعم لفنزويلا

في تصعيد جديد يبرز التوترات في الشرق الأوسط، أعرب الرئيس الإيراني عن موقف حاسم تجاه أي مغامرة جديدة من قبل إسرائيل ضد بلاده، مؤكدًا أن إيران ستواجه أي عدوان برد فعل قوي وحاسم. يأتي هذا التصريح في سياق تصاعد الحديث عن التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، خاصة مع تواصل التوتر بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى العلاقات المتينة بين إيران وفنزويلا.

موقف إيران من التهديدات الإسرائيلية

• حذر الرئيس الإيراني من أن بلاده سترد بحزم على أي محاولة اعتداء من قبل إسرائيل، مشددًا على أن السلام والحوار يظلان الخيارين الأولين لإيران، لكن السلوك العدواني من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل يمكن أن يغير المعادلة.
• وأفاد أن إيران، استناداً إلى حقها القانوني، قامت بالرد على أي عدوان، وأن أي تصعيد جديد من إسرائيل سيواجه برد قوي من قبل طهران.

الدور الدبلوماسي وجهود السلام في المنطقة

• رحب الرئيس الإيراني بمبادرة نظيره الفنزويلي لتعزيز السلام في منطقة غرب آسيا، معربًا عن دعمه لقمة السلام المقترحة ومنع الحروب في المنطقة، بالإضافة إلى مبادرات شرق أوسطية للحد من التصعيد.
• يذكر أن إيران وفنزويلا أبرمتا في يونيو 2022 اتفاق تعاون استراتيجي يمتد لعشرين عاماً، يعزز الشراكة بين البلدين المنتجين للنفط ويواجهان العقوبات الأمريكية.

العلاقات الإيرانية الفنزويلية

تُظهر العلاقات بين إيران وفنزويلا تاريخًا من التعاون في مختلف المجالات:

• توريد الأسلحة والتعاون العسكري، حيث يُعتقد أن إيران تبيع أنظمة أسلحة لفنزويلا.
• مشاريع نووية، وتعاون في البحث عن اليورانيوم، حيث أعلن مسؤولون فنزويليون أن لإيران الحق في امتلاك برنامج نووي.
• التعاون الأمني، بما في ذلك إدارة منشأة لتصنيع الطائرات المسيرة في قاعدة جوية فنزويلية، وتدريب الأفراد على تشغيل المعدات.

دعم وتنسيق دولي

توطدت العلاقات بعد وصول هوجو تشافيز إلى السلطة في 1999، واستمرت في عهد الرئيس نيكولاس مادورو، بدعم من روسيا والصين، خصوصًا في ظل العقوبات المفروضة على صادرات النفط من إيران وفنزويلا. تمثل إيران من بين الحلفاء الرئيسيين لفنزويلا، حيث وفرت لها دعمًا في مجال المشتقات النفطية رغم العقوبات الدولية.