اخبار سياسية

بعد تهديدات ترمب لإيران.. روسيا تؤكد أن قصف المنشآت النووية لا يجب أن يصبح عادة

تطورات الأوضاع النووية والمتطلبات الدبلوماسية بين روسيا وإيران والولايات المتحدة

شهدت الساحة الدولية تصاعداً في التوترات المتعلقة بالبرامج النووية الإيرانية، مع استمرار التصعيد بين الأطراف المعنية، حيث أعربت روسيا عن قلقها من التهديدات الأميركية، وأكدت على أهمية الحوار كوسيلة لحل النزاع، في حين تواصلت المحادثات الدبلوماسية بين إيران والدول الأوروبية بهدف التوصل إلى حل مستدام.

موقف روسيا من التهديدات الأميركية وإمكانية التوصل إلى اتفاق

  • علقت وزارة الخارجية الروسية على التهديدات الأميركية الأخيرة بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة أن مثل هذه التهديدات لا يجب أن تثير قلقاً بالغاً، وأن التصريحات تُطلق في ظل أدعاءات واهية حول نية إيران لإنتاج أسلحة نووية.
  • وأشارت إلى أن قصف المنشآت النووية لا يجب أن يصبح عادة دولية، معبرة عن ضرورة تجنب المخاطر الكارثية المرتبطة بذلك، مؤيدةً الحوار كوسيلة لتحقيق الحلول السلمية.
  • وأكدت أن روسيا تربط تطبيع العلاقات مع إيران بالتوصل إلى تسوية سلمية والإتفاق على عدم اللجوء لضربات جديدة، مع ترسيخ التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تصريحات ترامب والتصعيد الأميركي

  • جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تصريحات له، الاثنين، تهديداته بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية في حال حاولت إيران إعادة تشغيل مواقعها التي قصفتها الولايات المتحدة سابقًا.
  • وفي سياق حديثه، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة قضت على القدرات النووية الإيرانية، محذرًا من أن أي محاولة لإعادة التشغيل ستُواجه برد سريع وقوي.

ردود الفعل الإيرانية والتحذيرات

  • قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران تدرك تماماً تأثير العدوان الأميركي والإسرائيلي، وحذر من رد حاسم في حال تكرار الأعمال العدائية ضد إيران.
  • ودعا العراق إلى عدم تكرار الهجمات، مؤكدًا أن الرد الإسلامي سيتم بحزم وعلانية لا يمكن التستر عليها.

المساعي الدبلوماسية والمحادثات الأوروبية الإيرانية

  • أجرت إيران بالإضافة إلى الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) محادثات في إسطنبول، كانت «جادة وصريحة»، حول رفع العقوبات والتطورات النووية.
  • وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن المباحثات شملت مناقشة رفع العقوبات والملف النووي، مع انتقاد مواقف الدول الأوروبية من الأعمال العدوانية الأخيرة ضد إيران.
  • وفي سياق متصل، نقلت مصادر دبلوماسية غربية أن الدول الأوروبية مستعدة لتأجيل فرض عقوبات دولية على إيران، بشرط موافقتها على استئناف المفاوضات والتعاون مع مفتشي الأمم المتحدة، وذلك ضمن إطار اتفاق 2015 النووي الذي تعثر بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى