اخبار سياسية

بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يُعد مكافأة لحماس

موقف بريطانيا تجاه الاعتراف بدولة فلسطين وأبعاد الأزمة الحالية

في خطوة جديدة تفتح أبواب النقاش حول القضية الفلسطينية، أعلنت بريطانيا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل إجراءات مناسبة لتحسين الوضع في قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان في سياق توازن بين المواقف الدولية المتباينة والتداولات السياسية الداخلية، وسط ترحيب عربي ودولي، ورفض إسرائيلي وأميركي مباشر.

ردود الفعل الحكومية والداخلية

  • أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته بأنه ينوي الاعتراف بدولة فلسطين قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع ضغوط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على قطاع غزة.
  • نفى مسؤولون بريطانيون أن يكون هذا الاعتراف بمثابة مكافأة لحماس، مؤكدين أن الأمر يتصل بمصالح الشعب الفلسطيني بشكل أساسي، خاصة الأطفال الذين يعانون في غزة.

ردود الفعل الدولية والإسرائيلية

  • رحبت العديد من الدول العربية، مثل السعودية ومصر، بالخطوة، معتبرين إياها تقدماً نحو السلام.
  • في المقابل، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإسرائيل، إعلان بريطانيا، معتبرين أن هذه خطوة بمثابة مكافأة لحركة حماس، معبرين عن قلقهم من تأثير ذلك على مساعي السلام.

موقف إسرائيل ورفض فرنسا السابقة

  • وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإعلان بأنه “مكافأة لحماس”، وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً يرفض فيه القرار البريطاني ويصفه بأنه تغير غير مناسب في الموقف الحكومي بعد ضغوط خارجية.
  • وفي سياق متصل، كانت فرنسا قد أعلنت سابقاً نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، لتعزيز جهود السلام وتحقيق حل الدولتين.

الملخص والتوقعات

تسعى بريطانيا من خلال هذه الخطوة إلى تطبيق سياسة تعتمد على دعم الشعب الفلسطيني وضمان رفع الحصار عن غزة، في حين تظل هناك ضغوطات من الجانب الإسرائيلي والولايات المتحدة لعدم المضي قدماً في الاعتراف الرسمي، خوفاً من تصعيد الأوضاع وزيادة التوترات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى