اخبار سياسية
بعد تهديدات ترمب لإيران.. روسيا تحذر من أن قصف المنشآت النووية لا ينبغي أن يصبح عادة

التطورات الأخيرة في العلاقات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني والتصعيد العسكري
شهدت الساحة الدولية تصعيدات وتصريحات متبادلة بين القوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني، وسط تباينات في المواقف الدولية والإقليمية. فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة استئناف الحوار والحد من التصعيد، يبقى الوضع في المنطقة متقلباً ويُثير القلق العالمي.
موقف روسيا من التهديدات الأمريكية والإيرانية
- أعربت روسيا عن قلقها إزاء التهديد الأمريكي بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدةً أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات.
- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تكرار التصريحات التي تهدد إيران بضرب منشآتها النووية لا ينبغي أن يُعمم ك ممارسة دولية، محذرة من المخاطر الكارثية لذلك.
- وشددت على ضرورة عدم جعل قصف المنشآت النووية أمراً معتاداً، معتبرةً أن ذلك يعكس سوء نية ويهدد أمن المنطقة بأكملها.
- ربطت موسكو بين تطبيع العلاقات مع إيران ومعالجة الملف النووي بواسطة الحوار، مؤكدة أن مجالات التعاون ستتوقف على التوصل إلى تسوية سلمية مستدامة.
تصريحات وترمب وتصعيد المواقف الأمريكية
- جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في تصريحات له، التهديد بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل منشآتها التي تعرضت للقصف سابقاً.
- أكد ترمب أن الولايات المتحدة قضت على القدرات النووية لإيران، محذراً من رد حاسم في حال استأنفت إيران برامجها النووية.
- رغم ذلك، تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتصّر على حقها في تخصيب اليورانيوم محلياً، رغم الضربات التي استهدفت مواقع نووية لها.
ردود الفعل الإيرانية ومساعي التهدئة الدبلوماسية
- قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران تدرك تماماً تأثير التصعيد الأمريكي والإسرائيلي، وحذّر من انتقام حاسم حال تكرار الأعمال العدائية.
- أجرت إيران ومجموعة الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) محادثات في إسطنبول الأسبوع الماضي، عبّرت فيها إيران عن رغبتها في التوصل إلى تفاهمات جادة وصريحة بشأن ملف العقوبات النووية.
- ناقش الجانبان رفع العقوبات والملف النووي، مع إشارة إلى إمكانية تأجيل فرض العقوبات الدولية مقابل استئناف الحوار والتعاون مع مفتشي الأمم المتحدة.
- وأبدت الدول الأوروبية استعدادها لعرض شروط تعيد الثقة مع إيران، بحيث تركز على استئناف المفاوضات والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع النظر في تفعيل آلية “سناب باك”.