اقتصاد

مصر تستقبل 46 شحنة غاز خلال شهرين لضمان تدفق وقود محطات الكهرباء

توقعات لاستيراد مصر لغاز المسال خلال شهري أغسطس وسبتمبر

تعتزم مصر استيراد نحو 46 شحنة من الغاز المسال خلال شهري أغسطس وسبتمبر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 2.6 مليار دولار، بهدف تلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتخفيف الضغوط على قطاع الطاقة خلال ذروة الطلب في فصل الصيف، وفقًا لمصادر رسمية.

تفاصيل استيراد الغاز المسال

  • اتفاق «إيجاس» على استقبال 24 شحنة غاز مسال خلال الشهر المقبل، بدلاً من 20 شحنة كانت مقررة مسبقًا، بعد إضافة 4 شحنات من تعاقدات الشهر الجاري.
  • توجيه 22 شحنة إلى ميناء السخنة ليتم معالجتها بواسطة سفن التغويز الراسية، بالإضافة إلى شحنة واحدة إلى ميناء العقبة الأردني عبر سفينة تغويز راسية.
  • تمت زيادة استيراد الشحنات بعد تأجيل بعضّها من شهور سابقة، وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغاز خلال ذروة الصيف.

وضع الغاز الطبيعي والاستيراد

  • تستقبل مصر حالياً حوالي 15 شحنة غاز مسال خلال يوليو، مع ارتفاع الطلب على التبريد خلال الصيف، مما أدى إلى زيادة الاستهلاك المحلي.
  • الاعتماد الأساسي على الاستيراد يهدف إلى دعم شبكة الكهرباء وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي.

الغاز القادم من الأردن

  • ينتظر ميناء العقبة الأردني استقبال مركب تغويز أميركي بطاقة معالجة تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يومياً، مطلع الشهر المقبل.
  • يساهم الغاز المعالج في تلبية حوالي 300 مليون قدم مكعب يومياً لمحطات الكهرباء في الأردن، علاوة على تصدير كميات منه لمصر عبر خط أنابيب الغاز بين البلدين.
  • اتفاقات بين مصر والأردن تنص على توجيه شحنتي غاز مسال من الممرات المتفق عليها إلى ميناء العقبة لمعالجتها، مع استمرار العمل بعد إجراء صيانة دورية في أغسطس وعودة العمل في نوفمبر.

الأنشطة في ميناء السخنة

  • تشغيل ثلاث مراكب تغويز بميناء العين السخنة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.9 مليار قدم مكعب يومياً.
  • الاحتياج اليومي من الغاز الطبيعي في مصر خلال الصيف يبلغ حوالي 7 مليارات قدم مكعب، إلا أن الإنتاج المحلي تراجع إلى نحو 4.06 مليار قدم مكعب.

هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود مصر لإدارة مواردها من الغاز بشكل فعال، وتعزيز أمن الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد خلال فصل الصيف، مع التركيز على تنويع مصادر الاستيراد والتعاون مع دول الجوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى