اخبار سياسية

صور الأقمار الاصطناعية تكشف عن مراكز الموت وخطورة مواقع توزيع المساعدات في غزة

تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة: فوضى توزيع المساعدات والأحداث الأخيرة

تشهد مناطق غزة تدهوراً شديداً في الأوضاع الإنسانية، مع اتساع رقعة الفوضى حول مراكز توزيع المساعدات، وازدياد حالات الوفاة نتيجة التدافع والرصاص خلال محاولات الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية. تتزايد التحديات التي تواجه السكان مع استمرار الأعمال العدائية والتصعيد العسكري، مما يفرض وضعاً إنسانياً حرجاً لا بد من تسليط الضوء عليه.

صور الأقمار الصناعية والبيانات تكشف عن حجم الفوضى

ظهر من خلال صور الأقمار الصناعية وبيانات موثوقة أن مناطق توزيع المساعدات تعاني من فوضى عارمة، حيث أصبحت محط أنظار المئات من الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات وسط مخاطر كبيرة، بما في ذلك حالات الوفاة بنيران القوات الإسرائيلية وتدافع المقتربين من مراكز التوزيع.

الضحايا يتزايدون بسبب نقص الطعام وظروف الحرب

  • تقول السلطات الصحية أن حوالي 60 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية.
  • تصطدم الصور المؤثرة للأطفال الجوعى بالإعلام، مما يثير انتقادات دولية واسعة لإسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية.
  • توفي خلال الساعات الماضية على الأقل 14 شخصاً بسبب الجوع وسوء التغذية، مما رفع حصيلة الوفيات إلى 147، بينهم 88 طفلاً.

جهود لتعزيز إيصال المساعدات وتخفيف الأزمة

بقرار من إسرائيل، تم الإعلان عن هدنات إنسانية وفتح ممرات إنزال جوي منذ بداية العمليات، إضافة إلى دخول مساعدات من الأردن والإمارات. كما أطلقت المؤسسات الدولية عمليات توزيع لمساعدات غذائية، وتم إنشاء مراكز توزيع كبيرة داخل المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، بهدف الحد من الفوضى وتسهيل وصول المساعدات للسكان المحتاجين.

تفاقم الأزمة وتكرار حالات التدافع والوفيات

  • شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوفيات المرتبطة بتدافع الأشخاص على مراكز توزيع المساعدات، حيث زادت حالات الوفاة بأكثر من ثمانية أضعاف بين مايو ويونيو.
  • تُظهر صور الأقمار الصناعية وأحداث على أرض الواقع حشوداً كبيرة تتجمع عند نقاط التفتيش، مع وجود أدلة على وقوع حالات قتل بنيران الجيش الإسرائيلي، حيث يبرر الجيش ذلك بأنه يطلق النار فقط عندما يشكل الحشود تهديداً أمنياً.
  • شهدت مراكز توزيع المساعدات أيضاً حالات فوضى وإغلاق مفاجئ، كما حدث في يوليو حيث اقتحم حشد مركزاً تابعاً لمؤسسة إنسانية وأطلق الغاز المسيل للدموع لمنع التدافع.

دعوات إغاثة وتحذيرات دولية

دعت أكثر من 240 منظمة خيرية الدول إلى الضغط على إسرائيل لوقف تقييد عمليات توزيع المساعدات، وحذرت الهيئة الدولية من أن السيناريو الأسوأ، وهو المجاعة، يلوح في الأفق في قطاع غزة. كما أعلنت منظومات دولية أن المواد الغذائية الموجودة داخل القطاع تكفي لثلاثة أشهر، ولكن الحاجة لا تزال ماسة لتصاريح لدخولها للمساعدة في تخفيف الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى