اخبار سياسية
توتر محدود على حدود تايلندا وكمبوديا رغم وقوع اشتباكات طفيفة

تطورات الأوضاع على الحدود بين تايلندا وكمبوديا
شهدت الحدود بين تايلندا وكمبوديا حالة من الهدوء الحذر، وسط اشتباكات متقطعة واتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ماليزية، بعد خمسة أيام من القتال العنيف بين البلدين، والذي أدى إلى نزوح حوالي 300 ألف شخص.
تصريحات وتطورات ميدانية
- أعلن مسؤول تايلندي أن الجيشين التايلندي والكمبودي يحتاجان لمزيد من المباحثات لتحديد مكان إجراء المحادثات، بعد تأجيلها بسبب استمرار التوترات.
- اتهم الجانب التايلندي القوات الكمبودية بشن هجمات متعددة، ما يعد انتهاكاً لوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في منتصف الليل.
- أكدت الحكومة التايلندية أنها ستبلغ الدول المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، بالانتهاكات التي حدثت منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ.
اللقاءات والمفاوضات
- عقد زعيما البلدين في ماليزيا اجتماعاً الاثنين، واتفقا على ضرورة وقف التصعيد وإعادة الأمور إلى مسارها السلمي.
- كانت مقررة محادثات بين قادة الجيش في الساعة السابعة صباح الثلاثاء، لكنها أُجّلت دون تحديد موعد جديد.
الوضع على الحدود بعد الاشتباكات
- قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي إن المناطق الحدودية هادئة حالياً بعد وقوع اشتباكات صغيرة، مع استمرار القادة العسكريين في التباحث بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
- وأفادت مصادر عسكرية بأن كمبوديا هاجمت مواقع متعددة صباح الثلاثاء، وتمت الردود التايلندية بشكل دفاعي، في انتهاك لوقف إطلاق النار.
جهود دولية لإنهاء التصعيد
- في إطار السعي لتهدئة الوضع، أُجريت محادثات بين رؤساء وزراء البلدين في ماليزيا، برعاية رئيس وزراء ماليزيا الذي يترأس حالياً اتحاد دول جنوب شرق آسيا.
- اتفق الزعيمان على وقف الأعمال القتالية واستئناف الاتصالات المباشرة، مع إعلان أنور إبراهيم عن وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط من منتصف الليل.
- عرضت الصين والولايات المتحدة تقديم المساعدة في جهود التفاوض، في ظل تصاعد التوترات منذ مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات بداية مايو.