اخبار سياسية
إسرائيل تبحث عن ضم أراضٍ في غزة وكاتس يدعو لتحقيق سيطرة أمنية كاملة

تطورات سياسية وأمنية في المنطقة وتأثيراتها المحتملة
شهدت الساحة السياسية والأمنية في المنطقة تصعيداً ملحوظاً، مع تراقب الأوضاع وتداول أنباء عن خطوات محتملة تتعلق بملف الأراضي والسيطرة العسكرية، وسط تحذيرات فلسطينية وتحركات إسرائيلية متسارعة.
مداولات إسرائيلية حول مستقبل غزة والضفة الغربية
- أفادت مصادر إخبارية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خطة لضم أراضٍ في قطاع غزة، مع تقديرات بأن هذه الخطوة تأتي في سياق بحث الخيارات المتاحة.
- وفي سياق مواقف المسؤولين الإسرائيليين، دعا وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى الاحتفاظ بسيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة، على نمط السيطرة الموجودة في الضفة الغربية، وسط قلق فلسطيني من مخاطر التصعيد وخطط التهجير.
- ذكر مصدر أن نتنياهو يفكر في ضم أراضٍ من غزة في حال لم توافق حركة حماس على وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذا الخيار من بين مسارات أخرى ما تزال قيد الدراسة.
دبلوماسية أميركية وتوترات قتالية متجددة
- وفي ظل تصاعد الأحداث، أعلن مسؤول أميركي عن اختصار جولة محادثات التهدئة وسحب فريق التفاوض من الدوحة، في محاولة لاحتواء الأزمة وتقليل التصعيد الإقليمي.
- وفي ميدان العمليات، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن هدف إسرائيل هو هزيمة حركة حماس، وأن الأخيرة لن تملك القدرة على تحديد مسار الأحداث في القطاع، مع السعي لحماية التجمعات السكانية من هجمات محتملة.
تحذيرات فلسطينية ومطالب دولية
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر المخططات الإسرائيلية، التي ناقشها المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، والتي تشمل ضم تدريجي لقطاع غزة، معتبرة أنها جزء من محاولة تهجير قسري للشعب الفلسطيني وتقويض إقامة الدولة الفلسطينية على أرضها.
- طالبت الوزارة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف تلك الخطط، والتصدي لجرائم التهجير والضم، مع التأكيد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
تصريحات وزارية إسرائيلية حول فرض السيادة
- دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حكومة نتنياهو إلى اتخاذ قرار فوري بفرض السيادة على الضفة الغربية، معتبراً أن الظروف السياسية والإدارية باتت مناسبة لذلك.
- وأشار إلى وجود دعم كامل من الإدارة الأمريكية للخطوة، وأن العمل جارٍ وفق خطة مرحليتين، تبدأ بتثبيت السيطرة على الأرض وتستكمل بتمهيد المسرح للسيادة الرسمية.
استعدادات إسرائيلية لفرض السيادة على الضفة الغربية
- قال رئيس إدارة الاستيطان، يهودا إلياهو، إن أجهزة الأمن الحكومية انتهت من استعداداتها للتعامل مع سيناريو فرض السيادة، وأن حوالي 550 ألف مستوطن يعيشون في مناطق تحت إدارة عسكرية، بعيداً عن السيطرة المباشرة للوزارات المدنية.
- أوضح أن الحكم العسكري ليس دائماً، وأن هناك خطة شاملة سيتم تقديم نتائجها للجهات التشريعية، مع استمرار العمل على تعزيز السيادة الإسرائيلية في المنطقة.
مواقف النواب الإسرائيليين بشأن السيادة
- رأى بعض أعضاء الكنيست أن فرض السيادة هو السبيل لحسم الصراع، وأن تأخير هذه الخطوة يضر بالموقف الإسرائيلي، مع تأكيد أن السيطرة على الأرض تعتبر عنصرًا أساسيًا للنجاح الإسرائيلي في المنطقة.