اقتصاد
مصر تهدف لاستلام حوالي 1.3 مليار قدم من الغاز القبرصي بحلول نهاية 2028

تطورات استراتيجية في سوق الغاز الطبيعي بين مصر وقبرص
شهدت العلاقات بين مصر وقبرص تطوراً ملحوظاً على صعيد تطوير البنية التحتية والتعاون في مجال الغاز الطبيعي، بهدف تعزيز أمن إمدادات الطاقة في المنطقة وفتح أسواق جديدة للتصدير.
خطط لربط حقلي “كرونوس” و”أفروديت” بمرافق حقل “ظهر”
- تسعى مصر إلى تسريع ربط حقلي الغاز القبرصيين في المياه العميقة بالبحر المتوسط بمرافق حقل “ظهر”، بهدف إمداد الشبكة الوطنية للغاز الطبيعي بعدة مميزات، من بينها القدرة على ضخ حوالي 1.3 مليار قدم مكعب يومياً بحلول عام 2028.
- من المتوقع أن يتم بدء استقبال نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً من حقل “كرونوس” مع نهاية عام 2027، مع خطة لمد خط أنابيب بحري يبلغ طوله 90 كيلومتراً لنقل الغاز إلى محطة المعالجة في بورسعيد، حيث سيتم ضخ جزء من الإنتاج إلى الشبكة القومية والتصدير للباقي.
اتفاقات التعاون وتصدير الغاز
- وقعت مصر مع قبرص في فبراير الماضي اتفاقيات تهدف إلى إعادة تصدير وتسويق الغاز القبرصي، وذلك بنقل إنتاج حقول “كرونوس” و”أفروديت” إلى مرافق الإسالة المصرية في إدكو ودمياط، قبل تصديره كغاز طبيعي مسال.
- تعد هذه الخطوة مهمة لمصر التي تسعى لتعويض انخفاض الإنتاج المحلي من الغاز وتوسيع قاعدة صادراتها، خاصة بعد تراجع إنتاج حقل “ظهر” إلى أقل من نصف طاقته السابقة.
احتياطيات وميزات الحقول القبرصية
- تقدر احتياطيات حقل “أفروديت”، الذي اكتشف عام 2011، بحوالي 4.4 تريليون قدم مكعب من الغاز، ولم يدخل بعد مرحلة التطوير، وتقوده شركة “شيفرون” بالتعاون مع شركات دولية كبرى.
- أما حقل “كرونوس”، الذي تساهم فيه شركة “إيني” مع شركاء مثل “توتال” الفرنسية، فتبلغ احتياطياته حوالي 2.5 تريليون قدم مكعب.
- إضافة إلى ذلك، تسعى مصر لاستغلال السعة الحالية في مرافق حقل “ظهر” بعد انخفاض الإنتاج، لضمان زيادة القدرة على معالجة ونقل الغاز من هذه الحقول الجديدة.