اخبار سياسية
مرصد دولي: تصاعد المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة

المجاعة تتكشف في قطاع غزة amid تصاعد الانتقادات الدولية
يواجه قطاع غزة حالة إنسانية صعبة تفاقمت في ظل تصعيد الجهود الدولية والدعوات لوضع حد للأزمة. تتزايد التحذيرات من تفشي المجاعة وارتفاع معدلات الوفيات بسبب سوء التغذية والأمراض المرتبطة بها، وسط تصعيد التوترات الإقليمية والدولية.
تحذيرات عالمية من تدهور الأوضاع الإنسانية
- أصدر مرصد عالمي للجوع تحذيراً أوضح فيه أن السيناريو الأسوأ، وهو حدوث مجاعة، يتكشف حالياً في القطاع.
- تُشير الأدلة المتزايدة إلى ارتفاع واضح في حالات الجوع وسوء التغذية، مما يؤدي إلى زيادة الوفيات المرتبطة بهذه الظروف.
الوضع الصحي والخسائر البشرية
- أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة ما لا يقل عن 14 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الجوع وسوء التغذية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 147 شخصاً، من بينهم 88 طفلاً.
- مع استمرار الأزمة، وصل عدد الوفيات إلى أرقام قياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
الإجراءات والتحديات الإنسانية
- فرضت إسرائيل قيوداً على دخول المساعدات إلى القطاع منذ بداية مارس الماضي، معتبرة ذلك وسيلة للضغط على حركة حماس مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين.
- تم إدخال المساعدات في مايو، لكن بقيت قيود على توزيعها، الأمر الذي زاد من معاناة السكان.
ردود الفعل الدولية والتوترات السياسية
- تتصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل مع استمرار التصعيد في الحرب المستمرة منذ عامين، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين.
- وفي ظل تردي الوضع، أعلنت إسرائيل عن وقف عملياتها العسكرية لمدة 10 ساعات يومياً في أجزاء من القطاع، مع السماح بفتح ممرات إنسانية جديدة.
- وفي المقابل، تواصل الوزارة الإسرائيلية نفي اتهامات التجويع واصفة إياها بالكذبة، فيما تتصاعد الدعوات الدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية بشكل عاجل.
معايير التصنيف الدولي للمجاعة والإجراءات المستقبلية
- لتصنيف منطقة على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني 20% من السكان من نقص حاد في الغذاء، وأن يعاني ثلث الأطفال من سوء التغذية الحاد، إضافة إلى وفاة شخصين من كل 10 آلاف يومياً بسبب الجوع أو الأمراض.
- وتؤكد المحاذير على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية وإتاحة استجابة إنسانية واسعة دون عوائق لإنقاذ الأرواح.
المساعدات الإنسانية وتحدياتها
- نقلت منظمات الإغاثة أن استهلاك الغذاء وصل لمستويات المجاعة، مع توقف العديد من السكان عن تلقي التغذية الضرورية.
- ذكر برنامج الأغذية العالمي أن لديه 170 ألف طن من المواد الغذائية خارج غزة، تكفي لإطعام السكان لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنه يواجه تحديات في الحصول على التصاريح اللازمة لدخولها.
يبقى الوضع في غزة عالقًا بين التصريحات الدولية والتحديات على الأرض، مع ضرورة تحرك عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووقف معاناة السكان في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتدهورة.