مؤتمر “حل الدولتين” يكتسب زخمًا واسعًا ويشهد توافقًا دوليًا على تسوية “عادلة” للقضية الفلسطينية

اليوم الأول من المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين

شهد اليوم الأول من المؤتمر الدولي المعني بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتنفيذ خطة حل الدولتين فعاليات واسعة وطُرحت مواقف دولية مختلفة تجاه القضية، مع التركيز على أهمية التوافق على تسوية عادلة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

موجز عن فعاليات المؤتمر والمواضيع المطروحة

• رئاسة المؤتمر: برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وسط توافق دولي على ضرورة تحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني.
• موقف المجتمع الدولي: أدانت الدول الكبرى، مع اختلاف وجهات النظر، مؤتمراً أميركياً يتهمه بتقويض جهود السلام، في حين تدرس بريطانيا خطة للاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
• تصريحات المسؤولين: أكد وزير الخارجية السعودي أن إنصاف الفلسطينيين وإقامة دولتهم على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل أساس الحل السلمي. وأشار إلى أهمية دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمات الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
• جهود إنهاء حرب غزة: شدد على ضرورة إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع دعوة المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة، وعدم فصلها عن بقية الأراضي الفلسطينية.
• موقف أمريكا والأطراف الدولية: وُصف أن الولايات المتحدة تلعب دوراً أساسياً لتحقيق السلام، مع إشادة بالدور الأمريكي في التوصل إلى حلول، مع التأكيد على أهمية استمرار الانخراط الأمريكي والدور السعودي في دعم الحل السياسي.
• مبادرات أخرى واعترافات محتملة: تتجه بريطانيا لإعلان خططها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، شرط وقف إطلاق النار، بينما تؤكد فرنسا على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن. فيما يدعو المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد، وتقديم المساعدات الإنسانية.

تصريحات مهمة من قادة دوليين وتصورات مستقبلية

• الأمين العام للأمم المتحدة: أكد أن الحل العادل لقضية فلسطين هو إطار قانوني من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام المستدام.
• رئيس الوزراء الفلسطيني: نوه إلى أن المؤتمر يحمل أمل الفلسطينيين، مع دعوة لوحدة الضفة وغزة وإنهاء الاحتلال.
• الموقف الأوروبي والكندا: شدد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لإيجاد حالة من السلام والاستقرار، مع ضرورة تكثيف الجهود للوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.

الخلاصة والتطلعات المستقبلية

تُظهر فعاليات المؤتمر ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق تسوية شاملة وعادلة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مع التركيز على إنهاء الاحتلال، إنهاء حرب غزة، واعتراف غالبية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967. ويظل الأمل معقودًا على استجابة المجتمع الدولي وإرادة السلام لإيجاد حلول دائمة تحفظ أمن واستقرار المنطقة.