اخبار سياسية

مؤتمر “حل الدولتين” يشهد حضورًا واسعًا وتوافقًا دوليًا على تحقيق تسوية “عادلة” للقضية الفلسطينية

مؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين: تطورات-day الأول

شهد اليوم الأول من المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تعزيز الحلول السياسية وتثبيت مبادئ حل الدولتين، زخماً كبيراً من النقاشات والمواقف الدولية، وسط توافق واسع على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

رؤية مشتركة ودعم دولي

  • رئاسة مشتركة سعودية وفرنسية: وجّها المؤتمر بحضور لافت ودعم قوي لمبدأ حل الدولتين، مع إدانة لسياسات تجويع غزة والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني.
  • مواقف دولية متباينة: إذ اعتبرت الولايات المتحدة أن المؤتمر قد يُضعف جهود السلام، في حين أبدت فرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين بحلول سبتمبر.
  • جهود دولية منسقة: تشمل حوارات مع العديد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفع الاعتراف بدولة فلسطين، مع تأكيد على أن الأغلبية تدعم ذلك.

تصريحات هامة من قيادات العالم

السعودية

  • قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولة على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية.
  • دعا المجتمع الدولي إلى دعم إعادة إعمار غزة ووقف الحرب فوراً، موضحًا أن الحرب الحالية يجب أن تتوقف بشكل عاجل.
  • أكد أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل، مع رفض فصل غزة أو تقييدها أو احتلالها.

فرنسا

  • قال وزير الخارجية إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للعيش في سلام وأمن، مشيراً إلى أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
  • طالب إسرائيل بوقف إطلاق النار وإيقاف مشاريع ضم الأراضي الفلسطينية.

الأمم المتحدة

  • أكد الأمين العام أنطونيو جوتيريش أن إبادة غزة لا مبرر لها ويجب وقف التدمير، موضحًا أن الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الضفة غير قانونية وتضر بحل الدولتين.
  • اعتبر أن مؤتمر حل الدولتين يمثل فرصة حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، استناداً إلى القانون الدولي.

موقف القيادة الفلسطينية ومبادرات السلام

  • قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن المؤتمر يحمل أمل الشعب الفلسطيني ويدعو إلى توحيد الضفة وغزة، مع إدانة للمذابح والتجويع الذي ترتكبه إسرائيل.
  • شدد على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي ودعم المساعي الدولية، مع تأكيده على أن الفلسطينيين لا يُحكم عليهم بالتشرد للأبد.

ردود الأفعال والتحركات الدولية

  • قالت وزيرة الخارجية الكندية إن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي والمبادرات السياسية.
  • رأت ممثلة إيرلندا في المؤتمر أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلًا عاجلاً، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات.
  • اعتبر وزير الخارجية الإسباني أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية لضمان إدارة القطاع، مؤكدًا على ضرورة تأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وفي سياق آخر، تعكف بعض الدول على دراسة خطوات اعتراف رسمية بدولة فلسطين، حيث من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني عن خطة لاعتراف بريطانيا بالدولة في المستقبل القريب، ضمن مساعٍ لتهدئة الضغوط السياسية الداخلية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى