اخبار سياسية

كوريا الجنوبية ترحب بإعادة بدء محادثات ترمب وكيم بعد إعلان انفتاح واشنطن

تطورات العلاقات الدولية بين كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، وكوريا الشمالية

شهدت المنطقة الكورية حركة دبلوماسية مكثفة تركز على تحسين العلاقات والتوصل إلى حلول للأزمات القائمة، مع استمرار التوترات النووية والتوقعات بعودة الحوار بين الأطراف المعنية.

تصريحات كوريا الجنوبية ودعمها للمحادثات مع الشمال

  • أكدت كوريا الجنوبية تأييدها لاستئناف المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن نيتها فتح حوار جديد.
  • مكتب وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أعلن أن الحكومة تدعم بنشاط كل جهود تهدف إلى تحسين العلاقات مع الشمال، خاصة بعد دراسة خطط متعددة لتعزيز الحوار.

موقف كوريا الشمالية من الحوار ومسألة السلاح النووي

  • ذكرت وكالة الأنباء المركزية الشمالية أن بيونج يانج تطالب الولايات المتحدة بالاعتراف بأنها دولة نووية، وتحث على صيغة جديدة لاستئناف الحوار.
  • وجّهت كوريا الشمالية اتهامات إلى واشنطن بعدم القبول بالتغيرات الحاصلة، وأكدت أن رغبة الولايات المتحدة في الحوار ستظل مجرد أمل طالما لم يتم الاعتراف بهذه التغييرات.
  • أشارت إلى أن قدراتها النووية ازدادت بشكل كبير منذ محادثات كيم جونج أون مع ترمب، وأكدت أن أي محاولة لخفض ترسانتها النووية ستُرفض.

موقف كوريا الشمالية من العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

  • رفضت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، المبادرات الكورية الجنوبية، مؤكدة أن السياسة الحالية لا تلبي مصالح البلاد ولا تستدعي لقاءًّ أو مناقشةً.
  • انتقدت كيم يو جونج الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية واعتبرت أن خطواتها الحالية لا تزال تتجه نحو مواجهة مع الشمال، رغم أنها وصفت بعض الإجراءات بأنها “جهود صادقة” لتحسين العلاقات.

القطاع العسكري والتدريبات المشتركة

  • أشارت كيم يو جونج إلى أن التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتبر بمثابة محاكاة لغزو، وتثير م Environmental concerns لدى بيونج يانج.
  • وفيما يتعلق بالثقة بين الكوريتين، أكد المسؤولون أهمية استعادة الثقة الممتدة، مع العمل على تعديل المناورات العسكرية بين الجانبين.

تجارب الأسلحة النووية ومستقبل البرنامج النووي الكوري الشمالي

  • رفضت كوريا الشمالية أي محاولات لوقف برنامجها النووي، مؤكدّة أن ترسانتها قد زادت منذ قمة كيم وترمب، وأن أي محاولة لإجبارها على التخلي عن أسلحتها ستُعاقب.
  • نوهت كيم يو جونج أن استمرار الصراعات ومحاولة تجاهل واقع التغيرات لن يؤدي إلا إلى استمرار الجمود في الحوار.

العلاقات الشخصية بين القادة وإمكانية التفاوض

  • على الرغم من تواضع العلاقات الشخصية بين كيم جونج أون والرئيس الأمريكي السابق، إلا أن كيم يو جونج أكدت أن تلك العلاقات ليست كافية لتعزيز عملية نزع السلاح النووي إذا لم يتم احترام المصالح الأساسية لبيونج يانج.
  • مُحتملة استغلال الأحداث الدولية، مثل القمة الإقليمية، لبحث إمكانيات لقاء محتمل بين كيم ورئيس الولايات المتحدة في المستقبل، رغم أن بيونج يانج تظل غير متحمسة حالياً لهذا الأمر.

وفي الختام، تظل المنطقة في حالة ترقب لما ستؤول إليه التطورات القادمة من جهود دبلوماسية، وتوازنات القوى، والاستفزازات العسكرية، مع استمرار التحديات التي تواجه الحلول السلمية للأزمة الكورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى