تليجراف: ستارمر يعلن عن خطة لاعتراف بريطانيا بفلسطين خلال أيّام بهدف تهدئة حزبّه

تصريحات رئيس الوزراء البريطاني حول احتمالية اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين

تتجه الأنظار حالياً إلى التطورات السياسية في المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن يكشف رئيس الوزراء كير ستارمر عن خطة رسمية تتعلق باعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، في خطوة تعتبر مهمة ضمن سياق الجهود الدولية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.

الخطة البريطانية المرتقبة والظروف المصاحبة

تفاصيل الخطة والتوقعات

• من المتوقع أن يقدم ستارمر تصوراته بشكل مفصل، مع تحديد الشروط التي يجب توافرها للاعتراف بفلسطين.
• سيتم مناقشة جهود بريطانيا لتحسين إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، خاصة لمحاربة المجاعة المتزايدة هناك.
• سيتم الإعلان عن الخطة من خلال خطاب أو مؤتمر صحفي، على أن تكون خطوة عامة تمثل لحظة مهمة في السياسة البريطانية.

الشروط المرتبطة بالاعتراف

• مشروطية الاعتراف بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
• إفراج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة.

السياق الإقليمي والدولي

تأتي هذه الخطوة بعد إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وبتوجيه من السعودية وفرنسا لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي شجع دولاً أوروبية وآسيوية على الانضمام إلى المبادرة.

ردود الفعل الداخلية والخارجية

انتقادات داخل حزب العمال

• رغم التوقعات، قد لا تلبي خطة ستارمر مطالب ثلث نواب حزب العمال وبعض أعضاء الحكومة الذين يضغطون من أجل اعتراف فوري.

الضغوط الدولية

• تتصاعد الضغوط من قبل فرنسا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
• بعض الوزراء في الحكومة البريطانية أعربوا عن إحباطهم تجاه تردد ستارمر في اتخاذ خطوة الاعتراف، ومن بينهم وزراء الصحة، العدل، شؤون إيرلندا الشمالية، الثقافة، والخارجية.

موقف الحكومة البريطانية والتطورات الأخيرة

قال ستارمر مؤخراً إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا كجزء من اتفاق سلام تفاوضي، مما أثار خيبة أمل لدى أنصار الاعتراف السريع. ومع ذلك، أشار إلى أهمية الحلول العملية التي تساهم في إنهاء الحرب وتحقيق أمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين.

وقد بعث أكثر من 220 عضواً في البرلمان، غالبيتهم من حزب العمال، برسالة تطالب بعدم التأخير في الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدين أهمية الخطوة.

وفي الوقت الذي تؤكد الحكومات البريطانية السابقة التزامها بالاعتراف في الوقت المناسب، إلا أنها لم تحدد جدولاً زمنياً لهذه الخطوة، مما يعكس حساسية وعبء القرار في السياق السياسي والدولي الحالي.