اخبار سياسية

“تليجراف”: ستارمر يخطط لإعلان خطة اعتراف بريطانيا بفلسطين خلال أيام لتهدئة حزبه

خطوات بريطانيا المحتملة لتعزيز الاعتراف بدولة فلسطين

تخطط الحكومة البريطانية لإعلان خطط رسمية لدعم فلسطين، حيث تتجه الأنظار نحو اتخاذ خطوة تاريخية تعكس تغيرات في الموقف السياسي الدولي من النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. يأتي ذلك في سياق تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، حيث تتداول الأوساط السياسية الكبرى مسارات جديدة تجاه القضية الفلسطينية.

التفاصيل والموقف الحكومي

  • من المتوقع أن يكشف رئيس الوزراء كير ستارمر عن خطة متكاملة تشمل شروط الاعتراف بدولة فلسطين، بالإضافة إلى جهود تحسين توزيع المساعدات الإنسانية على غزة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
  • سيتم تقديم خطة الحكومة في شكل خطاب أو مؤتمر صحافي يُنتظر أن يعتبر مرحلة مهمة من النقاش العام حول القضية الفلسطينية.
  • مقترحات الحكومة مشروطة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مع احتمال الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة كجزء من شروط الاعتراف.

السياق الدولي والإقليمي

  • تأتي الحكومة البريطانية في سياق دولي يشهد اعترافات متزايدة بفلسطين، حيث أعلنت فرنسا عن نيتها الاعتراف بالدولة، وبرزت السعودية مع رئاسة مؤتمر حل الدولتين في نيويورك.
  • دعم العديد من الدول الأوروبية والأسيوية خطوة فرنسا وتأمل في تعزيز العمل الجماعي لإيجاد حل للأزمة الفلسطينية.

الانتقادات والضغوط الداخلية

  • رغم الخطط المعلنة، قد لا تلبي هذه الخطوات مطالب ثلث نواب حزب العمال، الذين يضغطون من أجل اعتراف فوري بدولة فلسطين.
  • يواجه رئيس الوزراء ضغوطاً من قِبل بعض أعضاء حكومته، ورئيس فرنسا، وبتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، يتزايد الحديث عن ضرورة تسريع الإجراءات.

موقف الحكومة والصيغة المقترحة للاعتراف

  • قال ستارمر إن الاعتراف بدولة فلسطينية لن يتم إلا عبر إطار اتفاق سلام تفاوضي، وهو موقف يباين المطالب التي تدعو إلى خطوة أكثر سرعة.
  • رغم ذلك، يؤكد على أن الاعتراف هو جزء من خطة أوسع تضمن حل الدولتين وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل.
  • وقد وجّه أكثر من 220 نائباً من حزب العمال رسالة إلى رئيس الوزراء يدعونه إلى اتخاذ خطوة الاعتراف رسمياً بفلسطين دون تأخير.

الخلاصة

تسعى بريطانيا حالياً إلى توازن بين الضغوط الدولية والمحلية، وسط ينابيع من التحديات السياسية، في مسعى لتعزيز الاستقرار ودعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. يبقى الاعتراض الأهم هو شروط الحكومة وضرورة التوافق على موقف موحد يساهم في إرساء أفق سياسي واضح في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى