اخبار سياسية

ترمب: إيران تطلق إشارات سلبية.. وتهديد بقصف مواقعها النووية مجددًا

تطورات التصعيد النووي بين واشنطن وطهران

شهدت الساحة الدولية تصاعداً في التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي، بعد تهديدات متبادلة وعقوبات وتطورات على الأرض، مما يثير القلق بشأن احتمالات التصعيد العسكري أو الدبلوماسي في المنطقة.

تصريحات أميركية حاسمة بشأن إيران

  • حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من إمكانية شن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية، إذا حاولت طهران إعادة تشغيل منشآتها التي تعرضت للقصف الشهر الماضي.
  • وأكد ترمب أن إيران ترسل إشارات سيئة، قائلاً: “لقد قضينا على قدراتهم النووية، وإذا عادوا للبرنامج من جديد، فسنقضي عليه بسرعة أكبر.” وأكد أن أي محاولة لاستئناف البرنامج النووي ستُسحق فوراً.

رد طهران وتصعيد المواقف

  • قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن إيران لن تتخلى عن حقها في التخصيب، رغم الأضرار التي لحقت بمواقعها النووية خلال الهجمات الأخيرة.
  • أوضح عراقجي أن البرنامج النووي توقف بسبب الأضرار الجسيمة، لكنه شدد على أن التخصيب هو إنجاز وطني وكرامة للعلماء الإيرانيين.
  • وأكد أن الهدف الأسمى للولايات المتحدة، وهو حظر قدرات إيران النووية، لن يتحقق.
  • وفي رد على تصريحات ترمب، قال عراقجي إن الرد الإيراني على أي عدوان سيكون أكثر حسماً وبطريقة يصعب التستر عليها.

موقف إيران ومستقبل البرنامج النووي

  • أكد عراقجي أن إيران لن تتخلى عن برنامج التخصيب، حتى مع تعرض المواقع النووية لأضرار كبيرة، واصفاً الأمر بأنه مسألة كرامة وطنية.
  • وأشار إلى أن مرشد الجمهورية، علي خامنئي، بصحة جيدة، وأن طهران تظل منفتحة على الحوار مع واشنطن لكن دون conversaciones مباشرة في الوقت الراهن.

تطورات التقديرات الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني

  • قالت وزارة الدفاع الأميركية إن المعلومات الاستخبارية تُظهر تدميراً كاملاً للمنشآت النووية الإيرانية، والتقديرات تشير إلى تراجع البرنامج لمدة تقارب السنتين.
  • أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن تقييم الأضرار في نطنز وفوردو لم يتغير، وأن كافة الجهود والمحادثات تؤكد تراجع القدرة النووية الإيرانية وتأخير البرنامج بشكل كبير.
  • كما أوضح أن الولايات المتحدة تدعم المساعي الدبلوماسية مع الحرص على الاحتفاظ بقدراتها العسكرية لحماية مصالحها في المنطقة، بهدف ضمان خيارات متعددة أمام القيادة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى