المفوضية الأوروبية تقترح تحديد مشاركة إسرائيل في برامج البحث بسبب المساعدات المقدمة لقطاع غزة

موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأزمة الراهنة في غزة

تتصاعد التوترات والمخاوف على الساحة الدولية بشأن الوضع الإنساني والسياسي في قطاع غزة، حيث تتجه الأنظار إلى مواقف وتحركات الاتحاد الأوروبي في محاولة لاحتواء الأزمة وتقديم الحلول الممكنة.

المبادرات الأوروبية وتوصيات المفوضية

• اقترحت المفوضية الأوروبية إحياء النقاش حول خيارات ملموسة لتعزيز المساعدات الإنسانية في غزة، مع التركيز على ضمان دخول المساعدات وتحسين الوصول إلى السكان المحتاجين.
• تم إدراج مقترحاتها ضمن جدول أعمال اجتماع هيئة المفوضين، ولكنه لم يُوضح بعد بشكل تفصيلي، مع تأكيد المفوضية على خطورة الوضع في غزة.
• أشارت مسؤولة السياسة الخارجية إلى أن جميع الخيارات مطروحة، وأنه يجب على إسرائيل الالتزام بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مع تجديد المطالبة بوقف عمليات القتل في مناطق التوزيع.

رد فعل إسرائيل والجهود الأوروبية المبذولة

• رفضت الحكومة الإسرائيلية التوصيات الأوروبية، ووصفتها بأنها “خاطئة ومؤسفة”، مؤكدة نيتها العمل على عدم اعتماد أي قرارات من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي تتعلق بتقييد مشاركة إسرائيل في برامج أبحاث الاتحاد.
• إسرائيل مشاركة في برامج أبحاث تابعة للاتحاد منذ عام 1996، وشاركت في العديد من المشروعات على مدى العقود الماضية.

تطورات ميدانية وتحركات عملية

• وافقت إسرائيل على زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبر توسيع نقاط العبور وزيادة الشاحنات، رغم أن بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا، اعتبرت هذه الجهود غير كافية خلال اجتماع في بروكسل.
• تم دخول مساعدات إنسانية عن طريق مصر عبر معبر كرم أبو سالم، بينما أسقطت الأردن والإمارات مساعدات جواً على القطاع.
• أعلنت إسرائيل عن وقف العمليات العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لمدة عشر ساعات يومياً، مع فتح ممرات إغاثة جديدة، لكن المخاوف لا تزال قائمة من قبل منظمات الإغاثة والجانب الدولي، الذي يدعو للمزيد من الجهود للتخفيف من معاناة السكان.