اخبار سياسية
إسرائيل تؤكد رفض الضغوط الدولية على غزة وتشكك في صحة ادعاءات “أزمة التجويع”
تصريحات إسرائيلية حول الوضع في غزة والتحديات الإنسانية المتزايدة
شهدت الساحة الدولية تصعيدًا في الجدل حول الأوضاع في قطاع غزة، خاصة مع تدهور الأوضاع الإنسانية والتصريحات الرسمية التي تعكس موقف إسرائيل من الأزمة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حلول فورية وفعالة.
تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي
- قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الوضع في غزة “صعب”، لكنه شكك في وجود “أزمة تجويع”، زاعمًا أن الحكومات والمنظمات الدولية تقدم معلومات غير صحيحة بشأن أزمة الجوع في القطاع.
- أكد ساعر رفض تل أبيب للضغوط الدولية، ورفضها لمنحى انتقادات الكثير من الدول والمنظمات التي أطلقت دعوات لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية.
تصاعد الوضع الإنساني ومؤشرات المجاعة
- حذر مرصد عالمي للجوع من أن ملامح المجاعة تتكشف في غزة، مع أدلة متزايدة على انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض التي تؤدي إلى زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
- انتشرت صور الأطفال واللاجئين الذين يعانون من سوء التغذية، مما أدى إلى تصاعد الانتقادات الدولية التي تطالب بإنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
جهود الدعم والوصول الإنساني
- خلال مؤتمر صحافي، أكد ساعر أن إسرائيل تتعاون مع الجهات التي ترغب في المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، مشيرًا إلى دخول أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات خلال الشهرين الماضيين، رغم شكوك العديد من المنظمات الدولية في كفاية هذه الكميات.
- أعلنت إسرائيل عن تعليق العمليات العسكرية لعشر ساعات يوميًا وفتح ممرات جديدة، فيما قامت دول مثل الأردن والإمارات بعمليات إسقاط جوي للإمدادات، في محاولة لضمان وصول المساعدات للقطاع.
عجز في إيصال المساعدات الإنسانية
- أكد برنامج الأغذية العالمي أن كميات المساعدات لم تصل بعد إلى غزة، رغم الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها إسرائيل للسماح بدخول الإمدادات.
- حذر مرصد عالمي للجوع من أن ظروف المجاعة تتفاقم، مع أدلة تشير إلى أن انتشار الجوع والأمراض يقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع، مع استمرار معاناة ما يقارب 2.1 مليون شخص في القطاع.
الموقف الدولي والاستعدادات الدبلوماسية
- تحدث الرئيس الأمريكي عن وجود “مجعة حقيقية” في غزة، مؤكداً أن الأولوية هي إطعام السكان، وتحدث عن مسؤولية إسرائيل في تسهيل مرور المساعدات.
- في الوقت ذاته، تتواصل جهود الوساطة من قبل مصر وقطر، على الرغم من توقف الجولة الأخيرة من المفاوضات في الدوحة دون تحقيق توافق نهائي.
ختاماً
تبقى الأزمة الإنسانية في غزة في تصاعد، مع استمرار الضغوط الدولية على الأطراف المعنية للعمل على تسهيل وصول المساعدات وتقديم الحلول السياسية لإنهاء التصعيد، في ظل مخاطر تدهور الوضع أكثر إذا استمرت المعاناة دون تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
