محادثات في السويد بين أميركا والصين لتمديد الهدنة وتفادي التصعيد التجاري

محادثات بين كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم
يواصل كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، الاثنين، في إطار جهود لاستئناف الحوار والحد من التوترات الاقتصادية التي استمرت لفترة طويلة. تأتي هذه المحادثات في سياق محاولة تمديد الهدنة التجارية الحالية والتي توقفت على إثرها الرسوم الجمركية المرتفعة، ويشمل ذلك محاولة التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الخلافات القائمة بين البلدين.
خلفية عن الوضع الاقتصادي والخلافات التجارية
تدور الخلافات الحالية حول الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث تسعى الصين إلى تجنب فرض رسوم جديدة، فيما يستعد الطرفان لموعد نهائي في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية. وقد توصل البلدان سابقًا إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإزالة تبادل فرض الرسوم ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة، لكن التوترات لا تزال قائمة.
أهمية المحادثات الحالية
- تمديد الهدنة التجارية لأكثر من ثلاثة شهور لمنع تصعيد التصعيد الحالي.
- تسهيل التخطيط لاجتماع محتمل بين رئيسي البلدين في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر.
- منع عودة فرض الرسوم بشكل كبير، والتي قد تصل إلى مستويات عالية من قبل الولايات المتحدة.
- تجنب تعطيل سلاسل التوريد العالمية وتصاعد النزاعات التجارية الثنائية.
التطورات الإضافية والتوقعات المستقبلية
على الرغم من عدم توقع حدوث انفراج كبير خلال هذا اللقاء، إلا أن المحللين يتوقعون أن يتم الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يومًا لوقف فرض الرسوم وتقييد الصادرات، مما يتيح فرصًا أكبر لمزيد من المناقشات والتفاهمات.
إضافة إلى ذلك، تستعد إدارة ترمب لفرض رسوم جديدة على قطاعات محددة ستؤثر على الصين، تشمل أشباه الموصلات والأدوية وغيرها، إلا أن بعض القيود على تصدير التكنولوجيا إلى الصين توقفت مؤقتًا لدعم المحادثات وتحقيق تفاهمات أفضل.
توقعات وتأكيدات رسمية
- قال مسؤول أميركي إن التجارة مع الصين في وضع جيد، مع اعترافه بأن الاجتماعات قد تفتح المجال لمرحلة جديدة من التعاون.
- أكد رئيس الوزراء السويدي على أن ستوكهولم ستستضيف محادثات تجارية بين أميركا والصين، معربًا عن تفاؤله بقدرة الطرفين على التوصل إلى تفاهمات إيجابية.