اخبار سياسية

بدعم من السعودية وفرنسا.. انطلاق مؤتمر “حل الدولتين” لتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة

مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية ينعقد في الأمم المتحدة بمشاركة دولية واسعة

عقدت يوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة جلسة تضم عشرات الوزراء لبحث سبل تسوية القضية الفلسطينية بطريقة سلمية، بتنظيم مشترك من السعودية وفرنسا، بمشاركة دولية كبيرة، في حين أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل عن مقاطعتهما للمؤتمر.

إعدادات ومواقف دولية حول المؤتمر

  • قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأجيل انعقاد المؤتمر إلى يونيو 2025 بعد أن كان مقررًا في سبتمبر 2024، بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة.
  • هدف المؤتمر هو وضع خريطة طريق واضحة تتجه نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الاعتراف بدولة فلسطين ودعم المبادرات الدولية

في سياق التحضيرات للمؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيته الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة، المقرر في سبتمبر.

وفي حديثه لصحيفة محلية، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده ستعمل على حث دول أخرى للانضمام إلى المبادرة، مع توقع إدانة صريحة من الدول العربية لحركة حماس ودعوة لنزع سلاحها.

وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى أن هدف فرنسا من خلال المؤتمر هو دفع عملية السلام وتجديد الالتزام بحل الدولتين، مؤكداً أن فرنسا والسعودية ستقودان جهوداً لجمع التزامات دولية مهمة لدعم الحل وتحقيق الضمانات الأمنية.

أهمية المؤتمر وما يتخلله من مسئوليات

  • يدعو المؤتمر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه دعم السلطة الفلسطينية وإجراء الإصلاحات اللازمة لضمان استقرار المنطقة.
  • يشدد على ضرورة دعم المؤسسات الفلسطينية سياسياً ومالياً لمواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية الراهنة.

موقف الدول الرافضة للمشاركة والتداعيات الإقليمية

  • أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطعتهما للمؤتمر، متهمتين إياه بعدم تناول مسائل جوهرية مثل إدانة حركة حماس وإعادة الرهائن.
  • لا تزال الحرب على قطاع غزة مستعرة، مع تصاعد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية، فيما تتهم بعض الأطراف إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.
  • أشار مسؤولون أميركيون إلى أن واشنطن لم تصوت لصالح المؤتمر العام الماضي، ولن تدعم إجراءات قد تؤثر سلبًا على مسار السلام.

رؤية المجتمع الدولي وتوجهات الأمم المتحدة

تتمسك الأمم المتحدة برؤية دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب ضمن حدود آمنة، وتتطلع إلى أن يكون الفلسطينيون لديهم دولة على أراضي 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة.

وفي مايو الماضي، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل كبير، مسعى فلسطين للحصول على عضوية كاملة، مع تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 أخرى.

الدور السعودي والدعم الإقليمي لمبادرة السلام

أكد وزير الخارجية السعودي أن رئاسة المملكة مع فرنسا للمؤتمر تأتي لدعم الحقوق الفلسطينية وجهود السلام، مشددًا على التزام السعودية برؤية السلام الشامل والعادل، وتحقيق دولة فلسطينية على حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمتها.

وشدد على أن المملكة تبذل جهودًا لتعزيز السلام والأمن في المنطقة، ووقف دائرة العنف المستمرة، من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى