إسرائيل توافق على ثلاث خطط رئيسية لتوسعة مستوطنة “معاليه أدوميم”

مخططات استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في منطقة معاليه أدوميم

كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين عن مصادقة السلطات الإسرائيلية على تنفيذ ثلاث مخططات كبيرة تتعلق بمستوطنة معاليه أدوميم، المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الاحتلال لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية المجاورة، مما يعزز من عمليات التهويد والعزل الجغرافي للمنطقة.

تفاصيل المخططات وأهدافها

• شهدت المخططات الثلاث ايداعها للمصادقة أواخر عام 2024، وتمت المصادقة عليها مؤخراً في إطار سباق الزمن لفرض الوقائع على الأرض، خاصة في محيط القدس.
• تحدت المخططات بشكل تكاملي، بحيث تربط بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية ميشور أدوميم شرقاً، بهدف إحداث تواصل جغرافي بينهما.

محتوى المخططات

• المخطط الأول: هيكل تنظيم لبناء ۱،۱۱۳ وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ ۱۳۰۷ دونمات (حوالي 1,3 مليون متر مربع)، على أراضي الفلسطينيين.
• المخطط الثاني: يهدف إلى بناء ۹۴۴ وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونماً (حوالي 680,000 متر مربع)، ويتحد مع المخطط الأول.
• المخطط الثالث: يهدف إلى إنشاء ۱،۱۰۸ وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 486 دونمات (حوالي 486,000 متر مربع)، ويتصل بالمخططين السابقين لربط المستوطنتين في إطار جغرافي واحد.

الآثار والتداعيات

• يشمل تنفيذ المخططات بناء حي استيطاني جديد وشبكة طرق حديثة تعزز السيطرة على الشارع الرئيسي، مما يقطع التواصل بين تجمعات فلسطينية مثل بير المسكوب وسنيسل، وتجمعات أخرى غرب المستوطنة.
• شهد عام 2024 إصدار حوالي 21 مخطط هيكلي لتوسعات المستوطنات خارج حدود بلدية القدس، تلاها إصدار 28 مخطط في النصف الأول من عام 2025، في إطار استهداف مكثف لهذه المنطقة.

هذه المخططات تأتي في سياق تصعيد الاستيطان الإسرائيلي، ما يعزز من سياسة العزل والتضييق على الفلسطينيين في منطقة القدس والأغوار، ويساهم في تغول الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بزعم التنمية والبناء.