مباحثات ترمب وستارمر في إسكتلندا تتناول التجارة وحرب غزة

تطورات سياسية ودبلوماسية في أوروبا والعالم

يقدم اليوم نظرة على اللقاءات والمبادرات الأخيرة التي تجمع بين القيادات الدولية وتأثيراتها المحتملة على الساحة العالمية، مع التركيز على قضايا التجارة والأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط.

لقاء بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الوزراء البريطاني

• يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، لإجراء محادثات حول قضايا متعددة تتراوح بين اتفاق التجارة الثنائية والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
• أعرب ترمب عن تفاؤله بإمكانية أن يكون ستارمر سعيداً بنتائج اللقاء، مشيداً برئيس وزراء المملكة المتحدة ووصفه بأنه شخص طيب وليبرالي قليلاً منه.
• كان من المأمول أن يتفاوض ستارمر على خفض الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم، إلا أن ترمب أكد أن الاتفاق التجاري مع بريطانيا قد أصبح نهائياً، وأن التغييرات في الرسوم غير واردة، والتي تبلغ حالياً 50% للواردات من الاتحاد الأوروبي.

مناقشات عاجلة حول الوضع في الشرق الأوسط

• يتوقع أن يناقش رئيس الوزراء البريطاني مع المسؤولين البريطانيين الإجراءات العاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية والاحتياجات الملحة للمساعدات الإنسانية.
• من المقرر أن يتوجه ستارمر من اسكتلندا إلى مكان آخر يمتلكه ترمب بالقرب من أبردين، في سياق تطورات الأوضاع الحالية في المنطقة.
• أفادت مصادر حكومية أن ستارمر استدعى وزراء حكومته لعقد اجتماع لمناقشة التصعيد في غزة، مع تزايد الضغوط الدولية والمحلية للاعتراف بدولة فلسطينية.

السياسة الدولية وحقوق الإنسان

• عبر رئيس الوزراء البريطاني عن معارضته الاعتراف الكامل بدولة فلسطينية إلا ضمن إطار اتفاق سلام تفاوضي، معبراً عن مخاوف من خطوات قد تتخذها دول أخرى مماثلة، مثل فرنسا.
• كان الرئيس الأميركي قد عبّر عن تفهّمه لرغبة ستارمر في مناقشة إسرائيل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة غزة وأن هناك أهمية لانضمام دول أخرى في جهود الإغاثة، مع التركيز على أوكرانيا.
• وفي سياق التصعيد، عبّر وزير الخزانة البريطاني عن قلقه الشديد إزاء الوضع في غزة، مؤكدًا أن لا مكان للتجويع أو استخدام الغذاء كسلاح، وأن هذا الوضع غير مبرر ويجب أن يتوقف.

الوضع الإنساني في غزة

• ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن العديد من السكان قتلوا بسبب سوء التغذية خلال الأسابيع الأخيرة، مع تحذيرات من تفشي الجوع بين أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون هناك.
• منظمات الإغاثة تنبه إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم، وأن الحاجة الملحة أمام المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة على عجالة.