مباحثات ترامب وستارمر حول التجارة وحرب غزة في إسكتلندا
لقاء رئيس الولايات المتحدة ورئيس الوزراء البريطاني وسط تباينات وأزمات دولية
يُتوقع أن يجمع منتجع الجولف الخاص في غرب اسكتلندا، يوم الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإجراء محادثات مهمة، من المتوقع أن تتناول عدداً من القضايا ذات الأهمية الثنائية والدولية، بما في ذلك اتفاقية التجارة الأخيرة والأزمة المتصاعدة في قطاع غزة.
محادثات ذات أبعاد متعددة
- توقعات ببحث اتفاقية التجارة الثنائية بين البلدين، وإمكانية تعديل الرسوم الجمركية على بعض السلع.
- نقاش حول الأزمة في غزة، مع التركيز على خطوات عاجلة لوقف إطلاق النار ووقف التدهور الإنساني في المنطقة.
- مراجعة الجهود الأمريكية لدعم جهود السلام، والبحث عن إجراءات إضافية للتنفيذ السريع.
تصريحات وترحيبات متبادلة
قال ترمب، بعد إعلانه عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، إنه يتوقع أن يكون ستارمر سعيداً بالمحادثات، وأشاد به بلطف، معبرًا عن إعجابه بكونه ليبراليًا قليلًا منه، ووصفه بأنه رجل طيب. وأكد أن رئيس الوزراء البريطاني، رغم عدم مشاركته في الاتفاق، سيكون فخوراً بما تم إنجازه.
الأوضاع الحالية في غزة
- من المتوقع أن يناقش الزعيمان الوضع الإنساني في غزة، مع تزايد الضغوط الدولية لوقف موجة العنف ووقف المجازر.
- حصلت تطورات على صعيد جهود الوساطة، حيث استدعى ستارمر وزراء حكومته لمناقشة ملف غزة وتحركاتهم تجاه دعم الفلسطينيين.
- تُشير التقارير إلى أن الحكومة البريطانية تقترب من تبني موقف أكثر حزمًا، مع التركيز على السماح بوصول المساعدات عبر حدود القطاع، في ظل تحذيرات من تفشي اليأس والجوع بين السكان.
مواقف دولية وتأثيرات إضافية
قالت الحكومة البريطانية إن الاعتراف بدولة فلسطينية لن يحدث إلا بعد التوصل لاتفاق سلام، في حين رفض ترمب الاعتراف بخطة فرنسا بشأن ذلك، ومرر بعض الانتقادات على ذلك النهج. على الصعيد الدولي، يتواصل الدعم الأمريكي للمساعدات الإنسانية، مع تأكيد على ضرورة مشاركة المجتمع الدولي بفعالية في جهود إرساء السلام وإعادة الاستقرار في المنطقة.
الأوضاع الإنسانية في غزة
- أفادت وزارة الصحة في القطاع بأن العشرات لقوا حتفهم جراء سوء التغذية والأوضاع الصحية المتدهورة.
- حذرت منظمات الإغاثة من تفشي المجاعات، في ظل تزايد الحصار ونقص المساعدات الإنسانية المموّلة دولياً.
