اقتصاد

عبور شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة بعد الاتفاق على هدنة إنسانية في ثلاث مناطق

تطورات في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والمواقف الدولية

شهدت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تصاعدًا مؤخرًا مع تحرك الكثير من الجهات الدولية لتقديم المساعدات وفرض هدنة مؤقتة، وسط استمرار الأزمة الإنسانية والتحديات السياسية المحيطة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

دخول الشاحنات المساعدات إلى غزة

  • بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية تعبر من مصر باتجاه قطاع غزة بعد الإعلان عن هدنة إنسانية تشمل ثلاث مناطق لا ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية.
  • توجهت عشرات الشاحنات عبر معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم لإجراء عمليات تفتيش من الجانب الإسرائيلي، قبل السماح بدخولها إلى القطاع الذي يشهد مأساة إنسانية متفاقمة.
  • تتضمن المساعدات مواد غذائية، دقيق، ألبان الأطفال، مستلزمات طبية، ومواد متعلقة بإعادة تأهيل مياه الشرب والصرف الصحي، وهي المرة الأولى منذ مارس التي تصل فيها مساعدات على هذا الحجم.
  • تعمل مصر على استغلال الفرصة لدفع أكبر عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات المتوقفة منذ أشهر في مناطق رفح والعريش.

هدنة إنسانية تكتيكية وإجراءات عسكرية مؤقتة

  • أعلن الجيش الإسرائيلي عن بداية تطبيق هدنة إنسانية تكتيكية في قطاع غزة، تمتد يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً، بعد ضغوط دولية وتزايد الانتقادات حول تصاعد الحرب التجارية والجوع بين الفلسطينيين.
  • تغطي الهدنة مناطق: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، مع استمرار العمل على تطبيقها حتى إشعار آخر.

تقييم أميركي وتوترات الدبلوماسية

  • ذكر تقرير سابق أن إدارة الرئيس الأميركي تعيد تقييم استراتيجيتها تجاه الحرب في غزة بعد ستة أشهر من الجمود السياسي والانتقادات الدولية المتزايدة.
  • نقل عن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قوله إن الإدارة بحاجة لإعادة نظر جادة، خاصة بعد تعثر محادثات التهدئة وإزاء تدهور العلاقات مع حلفائها في المنطقة.
  • تظهر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس طريقًا مسدودًا، فيما تزداد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية.

مواقف دولية وأفكار للمساعدة وإعادة الإعمار

  • أعربت فرنسا عن استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وإعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب دعم جهود وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس.
  • دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مناقشاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى إطلاق آلية جديدة لعملية سلام عادلة ودائمة، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الضامن الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى