“شل” تعتزم حفر بئري غاز في البحر المتوسط بمصر في العام القادم

نظرة على عمليات الاستكشاف النفطي والغاز في مصر من قبل الشركات العالمية

تتواصل الجهود الدولية في مصر لتعزيز استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي والنفط، مع التركيز على المناطق البحرية، خاصة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تسعى الشركات العالمية إلى زيادة الإنتاج وتلبية الطلب المحلي المتزايد.

مشاريع الحفر والاستكشاف الجديدة

• أطلقت شركة عالمية مؤخرًا عملية حفر بئرين استكشافيين للغاز في منطقتي شمال شرق العامرية وشمال كليوباترا في المياه العميقة للمتوسط، مع توقعات لبدء العمليات خلال النصف الثاني من عام 2026.
• تتجاوز تكلفة عمليات الحفر والاستكشاف 160 مليون دولار، مع استثمار يتجاوز 80 مليون دولار لكل بئر، وقد تزيد التكاليف نتيجة لعمليات المسح السيزمي والبنية التحتية اللازمة.

شراكات واستثمارات استراتيجية

• في عام 2023، أبرمت شركة عالمية اتفاقية مع شركة كويتية، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، لامتلاك حصة 40% في منطقة شمال شرق العامرية، مع احتفاظ الشركة العالمية بدور المشغل.
• توفر مصر بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مع حوافز متنوعة لتحفيز الشركات على زيادة أنشطة الاستكشاف والإنتاج، بما في ذلك جداول زمنية لسداد المستحقات ومرونة في بيع المنتجات.

المشاريع الحالية والمستقبلية

• هناك جهود من قبل شركات دولية مثل شركة نفط كبرى وشركات أخرى، لزيادة الإنتاج من مناطق بحرية مختلفة، منها عمليات حفر في غرب المتوسط وبئر “خنجر-1” وعملية حفر أخرى من قبل شركة إكسون موبيل في منطقة نفرتاري-1.
• تعمل مصر على تطوير مشروع حفر مياه عميقة يتوقع أن يصل خلال العام المقبل، مع التركيز على تعزيز إنتاج الغاز لتلبية الطلب المحلي وتصدير الفائض.

الجهود الحكومية والحوافز المقدّمة

• وفرّت وزارة البترول المصرية حوافز عديدة للشركات الأجنبية، منها جدول زمني لسداد المستحقات المالية، وتسهيلات في بيع الغاز والنفط بأسعار تعكس أرباحاً مناسبة، لتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.

بات واضحًا أن مصر تعتمد بشكل كبير على الشراكات الدولية في مجال النفط والغاز، مع استمرار التوسع في عمليات الاستكشاف والإنتاج لتعزيز أمن الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.