شقيقة كيم جونج أون تؤكد عدم وجود نية للمصالحة مع كوريا الجنوبية

رد فعل كوريا الشمالية على مبادرات السلام الكورية الجنوبية
أثارت التصريحات الأخيرة الصادرة من كوريا الشمالية ردود فعل حادة بشأن سعي كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات بين البلدين. إذ عبّر مسؤولون في الشمال عن موقفها الرافض لأي تقارب في الوقت الحالي، مع تأكيدها على موقفها الثابت من السياسات والتبادلات مع الجنوب.
تصريحات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ومسؤولة بارزة في الحزب الحاكم، إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية، وذلك ردًا على المبادرات التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جيه-ميونج.
- أشارت إلى أن الالتزام الذي أعلنته كوريا الجنوبية بالتحالف مع الولايات المتحدة يعكس نية لم تتغير، وهو أمر يعمّق تفاوت المواقف بين البلدين.
- انتقدت التصريحات الودية التي أطلقتها سول، موضحة أنها لا تتماشى مع الأفعال على أرض الواقع.
موقف كوريا الشمالية الرسمي
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أكدت كيم يو جونج على أن:
- كوريا الشمالية لا تُولي أي أهمية لمبادرات السلام من الجانب الكوري الجنوبي.
- أي محاولات لإلغاء أو تقليل العقوبات أو الإجراءات العسكرية لن يتم النظر فيها، لأنها تعتبر غير جديرة بالتقييم.
- لن يتم اللقاء مع كوريا الجنوبية أو مناقشة أي قضايا تتعلق بالتعاون المستقبلي.
جهود كوريا الجنوبية وتداعياتها
كان الرئيس لي جيه-ميونج قد تعهد في وقت سابق بتحسين العلاقات مع بيونج يانج، بعد توليه منصبه في يونيو الماضي، لتهدئة التوتر الذي تصاعد مؤخراً. ومن الإجراءات التي اتخذها لخلق جو ملائم:
- إيقاف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على الحدود.
- منع نشر المنشورات التي قد تثير غضب الشمال.
لكن التصريحات الأخيرة من كوريا الشمالية توضح أن التوتر لا يزال قائماً، وأن هناك رفضاً قاطعاً لأي محاولات للوساطة أو التهدئة في الوقت الحالي.