اخبار سياسية
حماس: المفاوضات جارية بلا جدوى في ظل الحصار والإبادة والجوع في غزة

تطورات الأوضاع في غزة والمفاوضات الدولية
تتواصل الأحداث المؤثرة في القطاع الفلسطيني، مع تلاحق التصريحات والتصعيدات التي تؤثر على المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة. هنا نبين آخر التطورات وما يفرضه ذلك على الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.
تصريحات حركة حماس بشأن المفاوضات
- أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عدم جدوى استمرار المفاوضات تحت ظروف الحصار والإبادة والتجويع في القطاع.
- ذكر أن الحركة فوجئت بانسحاب إسرائيل من جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة، مشيراً إلى أنه خلال الجولة السابقة تقدمنا بشكل واضح وتوافقنا مع الوسطاء حول قضايا عدة، منها الانسحاب، والأسرى، ودخول المساعدات.
- أوضح أن ردود فعل إسرائيل كانت إيجابية خلال المفاوضات، إلا أن الاحتلال قرر الانسحاب، إلى جانب مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط الذي تساوق مع ذلك التوجه.
خيارات إدارة المساعدات والمواقف الدولية
- شدد الحية على أن إسرائيل تصر على استخدام آلية المساعدات كمصيدة تسبب الموت والدمار، وتسعى لتوسيع منطقة رفح لفرض منطقة عزل على النازحين، بما يهدد خطة التهجير و تصفية القضية الفلسطينية.
- رأى أن إدخال الغذاء والدواء بشكل سريع وكريم هو الموقف الحقيقي الذي يعبر عن جدية استمرار المفاوضات.
تصريحات المبعوث الأميركي ورسائل التوتر
- اتهم ويتكوف حركة حماس الخميس، بقرارها رداً على مقترح وقف النار، وقرر إعادة فريق التفاوض من الدوحة للتشاور، وهو موقف مشابه لما اتخذته إسرائيل.
- وفي وقت سابق، أعربت حركة حماس عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، مشيرة إلى أن الوسطاء أبدوا ترحيبهم بموقفها البنّاء والإيجابي، الذي يفتح أمامها فرص التوصل لاتفاق شامل.
مساعدات إنسانية وانفراجات مؤقتة
وفي سياق آخر، شهدت الساعات الماضية انطلاق قافلة من الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية نحو القطاع، بعد إعلان إسرائيل عن “هدنة إنسانية” نتيجة الضغوط الدولية المتزايدة.
تفاصيل المساعدات والتحركات الميدانية
- تمت عملية عبور عشرات الشاحنات عبر معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تُخضع المواد للتفتيش من الجانب الإسرائيلي قبل دخولها إلى غزة.
- الشحنات تضم مواد غذائية، دقيق، ألبان الأطفال، معدات طبية، ومواد تتعلق بإعادة تأهيل مياه الشرب والصرف الصحي.
- هذه المساعدات تأتي بعد توقف منذ مارس الماضي، وتُعد الخطوة الأولى نحو تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
تستمر الأوضاع في التطور، مع استمرار الضغط الدولي على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات وتحقيق استقرار نسبي، في وقت تزداد فيه المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.