أوباما يدعو للسماح بنقل المساعدات إلى غزة: لا مبرر لحرمان المدنيين من الطعام

دعوات لفتح المساعدات وإعادة إحياء نظام الإغاثة في غزة
دعا الكثير من القادة والنشطاء الإنسانية إلى ضرورة إيصال المساعدات الضرورية لسكان قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب والمعاناة المستمرة. تشير الأوضاع إلى الحاجة الماسة لتحرك دولي فوري لإنقاذ حياة الملايين من خلال توفير الطعام والماء والخدمات الأساسية.
موقف كبار الشخصيات والجهود الدولية
عبر الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عن استيائه من استمرار حجب المساعدات عن المدنيين في غزة، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لحرمان العائلات من الطعام والماء. وأوضح أن الحلول الدائمة للأزمة تتطلب عودة جميع الرهائن ووقف العمليات العسكرية، لكن في الوقت نفسه، من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع كارثة موت الأبرياء نتيجة الجوع.
مقال الرأي وأهمية العمل الإنساني
- كتب خوسيه أندريس، مؤسس منظمة الإغاثة العالمية “World Central Kitchen”، مقالة في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: “نداء للضمير الإنساني العالمي لإنقاذ غزة من الجوع”.
- أشار إلى أن الأزمة ليست طبيعية، وإنما من صنع الإنسان، ويمكن حلها باستخدام وسائل بشرية عاجلة تضمن إنقاذ الأرواح.
مسؤولية إسرائيل وخصوصية الوضع
لفت أندريس إلى أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولية ضمان حماية المدنيين وتمكينهم من الحصول على المساعدات، منتقداً خطة توزيع الغذاء الحالية التي تعتمد على مراكز محدودة، والتي تفرض على السكان المشي لمسافات طويلة، مما يعرض حياتهم للخطر ويزيد من معاناة الأطفال.
الاحتياجات الملحة لإعادة بناء نظام الإغاثة
- أكد على ضرورة إعادة بناء نظام المساعدات بشكل عاجل، حيث لا تزال هناك مئات الآلاف من الأسر بدون غذاء لعدة أيام، مع ازدياد عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع.
- منظمات مثل “World Central Kitchen” تقدم يومياً عشرات الآلاف من الوجبات، وقد وزعت منذ بداية الأزمة أكثر من 133 مليون وجبة عبر مطابخ ميدانية ومجتمعية.
اقتراحات لتحسين توزيع المساعدات
اقترحت المنظمة إنشاء ممرات إنسانية آمنة لجميع المنظمات للعمل بشكل فعال في القطاع، وزيادة إنتاج الوجبات الساخنة، حيث تكون أرخص وأكثر أماناً من المواد الغذائية الجافة في السوق السوداء، مع توصيل الطعام مباشرة إلى السكان بغض النظر عن مكان وجودهم.
كما دعت إلى إقامة خمسة مطابخ كبيرة في مناطق آمنة لإنتاج مليون وجبة يومياً، مع تأمين المواد والمعدات المطلوبة، وضمان حرية العمل الإنساني على الأرض.