اخبار سياسية

هدنة إنسانية في حرب غزة بعد ضغوط دولية على إسرائيل ومساعدات تصل من مصر إلى الفلسطينيين

تحرك إنساني من مصر إلى قطاع غزة وسط هدنة تفاهمية

بدأت صباح الأحد شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تتجه من مصر عبر معبر رفح نحو قطاع غزة، في خطوة جاءت عقب إعلان إسرائيل عن تطبيق “هدنة إنسانية تكتيكية” في المنطقة، وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلًا دوليًا واسعًا بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان الفلسطينيون.

تفاصيل المساعدات والإجراءات التنفيذية

  • تمت العملية عبر معبر رفح بعد توقف دام منذ مارس الماضي، حيث تم فحص الشحنات من قبل الجانب الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع.
  • تشمل المساعدات مواد غذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد لإعادة تأهيل مياه الشرب والصرف الصحي.
  • صور ومقاطع فيديو أظهرت صفوف الشاحنات تصطف في انتظار عبورها إلى غزة، مؤكدة على الجهود المبذولة لدعم السكان.
  • مصادر مصرية ذكرت أن الدولة تحاول الاستفادة من الفرص الحالية لدفع أكبر عدد ممكن من الشحنات المعلقة منذ أشهر.
  • كما أعلنت وسائل إعلام محلية أن الهلال الأحمر المصري سيبدأ حملة إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة بداية من صباح يوم الأحد.

الهدنة الإنسانية وتطوراتها في القطاع

  • أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تطبيق هدنة يومية من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً في ثلاث مناطق من القطاع، وهي: المواصي، ودير البلح، ومدينة غزة.
  • وذكرت القوات الإسرائيلية أن الهدنة تأتي بعد ضغوط دولية وتهدف إلى تقليل حدة المعاناة، مع تحديد ممرات آمنة لمرور قوافل المساعدات خلال الفترة من الساعة 6 صباحًا حتى 11 ليلاً.
  • تأتي هذه الإجراءات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث أشار تقارير إلى نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، مع تصاعد معدلات سوء التغذية ووفاة أطفال بسبب تلك الظروف.
  • وحذرت منظمات إغاثة دولية من انتشار مجاعة جماعية في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 127 شخصًا توفوا منذ بداية الحرب بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلًا.

ردود الفعل والتقييمات

  • انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، قرار الدخول في الهدنة، معتبرًا إياه استسلامًا باعتبار أن ذلك قد يعرض جنود الجيش للخطر ويشجع على حملات حماس الكاذبة.
  • ووجه بن جفير انتقادات لعملية التنسيق مع المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الطريق الوحيد للانتصار هو منع المساعدات تمامًا واحتلال القطاع أو دفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية.
  • وقد أدى ذلك إلى استياء داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة مع ما يترتب على ذلك من مخاطر على الجنود والأمن الوطني.

ختاماً

تشير التطورات الحالية إلى محاولة دولية وإسرائيلية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع استمرار النقاشات حول الأفضل للأمن والاستقرار في المنطقة، فيما يظل الوضع الإنساني محفوفًا بالمخاطر، ويحتاج إلى المزيد من الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار ووقف المجاعة والمعاناة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى