صحة
المشي والصحة الجيدة.. دراسة تبرز أثر عدد الخطوات على اللياقة

إعادة تقييم فوائد المشي اليومي وعدد الخطوات المثلى للصحة
تُثير الدراسة الحديثة جدلاً حول المعتقدات الشائعة حول عدد الخطوات الضروري لتحقيق فوائد صحية، حيث تُظهر نتائجها أن هدف الـ 10 آلاف خطوة يومياً ليس معياراً علمياً دقيقاً، ويمكن تحقيق نتائج مماثلة عبر المشي لعدد أقل من الخطوات.
تاريخ فكرة “10 آلاف خطوة”
- ارتبطت هذه الفكرة بحملة تسويقية من ستينيات القرن الماضي.
- تم ابتكارها من قبل شركة ياماسا اليابانية خلال أولمبياد طوكيو 1964، كجزء من حملة ترويج لعدادات الخطوات.
- منذ ذلك الحين، أصبحت بمثابة “حكمة” متداولة حول النشاط البدني.
النتائج العلمية المتعلقة بعدد الخطوات
- أظهرت الدراسة أن المشي 7000 خطوة يقلل من معدل الوفيات بنسبة نحو 50% مقارنة بالمشي 2000 خطوة فقط.
- انخفضت مخاطر الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري والخرف، بشكل ملحوظ عند المشي 7000 خطوة أو أكثر.
- بالنسبة للمشي 10 آلاف خطوة، كانت النتائج أفضل، مع انخفاض بنسبة 48% في معدل الوفيات مقارنة بالمشي 2000 خطوة.
تحليل الخبراء والتوصيات الجديدة
- قال دنج دينج، مؤلف الدراسة، إن هدف الـ 10 آلاف خطوة هو تقدير مناسب ويُستخدم غالباً لأغراض تحديد الأهداف، رغم عدم استناده إلى أدلة علمية قاطعة.
- أشار إلى أن المكاسب الصحية تتناقص تدريجياً بعد حوالي 7000 خطوة، مما يُشير إلى أن زيادة الخطوات أكثر من ذلك تكون ذات فائدة أقل نسبياً.
- يوصي الباحثون بالسير بين 5000 و7000 خطوة يومياً لتحقيق نتائج صحية جيدة، وهو هدف أكثر قابلية للتحقيق للعديد من الناس.
فوائد المشي لعدد أكبر من الخطوات
- عند المشي 12 ألف خطوة، انخفض معدل الوفيات بنسبة 55% مقارنة بالمشي 2000 خطوة.
- تُظهر الدراسة أن الزيادة في عدد الخطوات تُعزز الفوائد الصحية، وأن الهدف لا يجب أن يقتصر على رقم معين ولكنه يعتمد على الجهد المبذول.
آراء الخبراء حول الأهداف
- قال أندرو سكوت، فسيولوجي التمارين في جامعة بورتسموث، إن الدراسة تؤكد أن التركيز على الأرقام وحدها غير مفيد، وأن زيادة عدد الخطوات بشكل عام هو العامل الأهم.
- الهدف من المشي هو زيادة النشاط بشكل مستمر وليس التعلق برقم محدد، مع مراعاة أن هناك مجالاً لتحسين نمط الحياة الصحي عبر زيادة النشاط البدني بشكل تدريجي.