وفد أمريكي تجاري يزور الصين وسط مفاوضات التعريفات وجهود لترتيب لقاء بين شي وترمب

زيارة وفد الأعمال الأمريكي الصيني إلى الصين وسط تطورات المفاوضات التجارية

تسير العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مسار متقلب، حيث تتجه الأنظار إلى جهود جديدة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الطرفين، في ظل التحديات التي تواجه التفاهمات الاقتصادية القائمة.

التحضيرات لزيارة وفد مجلس الأعمال الأمريكي الصيني

• من المتوقع أن يقوم وفد رفيع المستوى من مجلس الأعمال الأمريكي الصيني بزيارة الصين هذا الأسبوع، مع اجتماعات مرتقبة مع مسؤولين صينيين كبار.
• سيترأس الوفد الرئيس التنفيذي لشركة فيديكس ورئيس مجلس إدارة المجلس، ويُتوقع أن يضم مسؤولين من شركات كبرى مثل بوينج، بالإضافة إلى شون ستين، رئيس المجلس.
• تشير المصادر إلى أن اللقاءات قد تركز على إعادة إحياء المناقشات التجارية بين الجانبين، مع ترتيب محتمل لزيارة رئيس الولايات المتحدة إلى الصين خلال العام الجاري.

مفاوضات التجارة الأمريكية الصينية في السويد

• تزامنًا مع الزيارة المحتملة، يعقد نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ جولة محادثات مع مسؤولين أمريكيين في ستوكهولم بين 27 و30 يوليو، بهدف استكمال المناقشات الاقتصادية والتجارية.
• تواجه الصين موعدًا نهائيًا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم مع الولايات المتحدة، وإلا ستُفرض رسوم جمركية جديدة أعلى.
• وفي هذا الإطار، أكد وزير الخزانة الأمريكي أن الاجتماع في ستوكهولم قد يسلط الضوء على آمال تمديد المهلة وتخفيف التوترات التجارية.

توقعات وتحليلات

• يعتقد المسؤولون في واشنطن أن المرحلة الجديدة من المفاوضات قد تفتح فرصًا لمرحلة من التفاهمات الأكبر، مع تركيز على خفض الاعتماد على التصنيع والصادرات، والتوجه نحو بناء اقتصاد استهلاكي شمالي.
• كما تنظر السلطات الأمريكية بجدية في تحذيرات بشأن شراء النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات، ودعم موسكو في حرب أوكرانيا.
• وتُبدي إدارة الولايات المتحدة دعمها لتشريعات تفرض رسوماً جمركية على البضائع المستوردة من الدول التي تستورد النفط الروسي، خاصة الصين والهند، مع خطط لتنسيق القرار مع الدول الأوروبية.
• بالإضافة إلى ذلك، تتابع واشنطن مبادرات لعقد اتفاقيات تجارية مع دول أخرى، على رأسها اليابان، رغم التحديات الانتخابية التي تواجه الحزب الحاكم هناك.
• وتتوقع التدابير الجمركية أن تعود إلى مستويات قريبة من بداية أبريل، مع استمرار المفاوضات بشأن الصفقات التجارية المختلفة.