اخبار سياسية

ماكرون يتصل بالشرع: دعوة لبدء حوار هادئ بهدف توحيد سوريا

تطورات سياسية وأمنية في سوريا والجهود الدولية لدعم الاستقرار

شهدت الساعات الأخيرة تحركات دولية وإقليمية تهدف إلى تعزيز السلام وتحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوترات والأحداث الأمنية التي تؤثر على المشهد العام في المنطقة.

تصريحات الرئيس الفرنسي والمبادرات الدولية

  • أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن وقف إطلاق النار في السويداء يمثل إشارة إيجابية، معرباً عن أمله في فتح حوار هادئ لتحقيق توحيد سوريا وضمان حقوق جميع المواطنين.
  • أجرى ماكرون اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث شدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل بمشاركة الفاعلين المحليين، وضمن إطار يضمن الحكم الرشيد والأمن.
  • لفت إلى ضرورة تقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بحسن نية، مع ضرورة حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة استناداً إلى تقرير اللجنة المستقلة.
  • أكد التزام فرنسا بسيادة ووحدة الأراضي السورية، ودعم جهود التعاون لتحقيق الاستقرار على الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى دعمها لمكافحة الإرهاب.
  • تم التطرق إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى، مثل الاتصالات بين سوريا وإسرائيل، بُغية تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

موقف الجانب السوري وأولوياته

  • أعربت الرئاسة السورية عن تثمينها لوحدة سوريا، ونددت بالتصعيد الإسرائيلي، مؤكدة على دعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار في البلاد.
  • أكد الرئيس الشرع أن استقرار سوريا يعتبر ضرورة إقليمية وإنسانية، داعياً إلى حصر السلاح بيد الدولة، وحثّ الأطراف الدولية على عدم التدخل السلبي.
  • رحبت سوريا بمبادرات إعادة الإعمار، وأكدت على استعدادها للتعاون مع الشركات والدول المهتمة، مع emphasizing أن الاستثمار يجب أن يهدف لتعزيز السلام بدلاً من أدوات للابتزاز.
  • شدد على أن الوضع في السويداء ناتج عن فوضى أمنية تقودها مجموعات مسلحة خارجة على القانون، وأن الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الأمن والاستقرار.

الوضع الأمني في السويداء وردود الأفعال الدولية

  • وصف الرئيس الشرع تدخّل إسرائيل في المناطق التي تشهد عمليات عنف بأنه مرفوض، مؤكدًا أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا وأهلها شركاء في بناء الوطن.
  • شهدت المحافظة خلال الأسبوع الماضي اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية وقوات حكومية، مع تدخلات جوية من قبل إسرائيل، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بمساعدة جهود دولية.
  • أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات في المنطقة، وأكد وزير الدفاع على أن أي مخالف سيحاكم دون تهاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى