اخبار سياسية
في ذكرى الحرب الكورية.. كيم يتعهد بتحقيق انتصارات فخرية ضد الإمبريالية وأميركا

تصعيد في خطابات كوريا الشمالية حول الانتصارات العسكرية والعلاقات الدولية
تشهد المنطقة تصاعداً في التصريحات والخطابات التي تصدر عن القيادة الكورية الشمالية، والتي تركز على تعزيز الروح الوطنية والتأكيد على موقف البلاد في مواجهة التحديات الدولية، خاصةً في ظل التوترات مع الولايات المتحدة والصين.
تصريحات زعيم البلاد وبناء الوحدة الوطنية
- أكد الزعيم كيم جونج أون أن بلاده ستحقق النصر في معارك ضد الإمبريالية والولايات المتحدة، وذلك خلال إحياء ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
- زار متحفاً حُربياً وطمأن الشعب بأنه سيحقق بناء دولة غنية وقوية بجيش قوي، مع التركيز على الانتصارات في مواجهة الأعداء المزعومين.
- وجّه إكليلاً من الزهور لبرج الصداقة في بيونج يانج، مع ذكرى الجنود الصينيين الذين سقطوا خلال الحرب، مشيداً بمساهماتهم واستذكاره لمآثرهم الوطنية.
الاحتفالات الرسمية ومواقع التذكير الوطني
- زار كيم جوج أون وحدة من الجيش، والتقط معهم صوراً، معبراً عن فخره بوحدة القوات وتفانيها في تطبيق سياسات الحزب.
- وفي إطار التذكير بشعارات الانتصار، تؤكد كوريا الشمالية أن يوم 27 يوليو هو يوم النصر، والذي يرمز إلى ذكرى توقيع اتفاقية الهدنة عام 1953، التي أنهت القتال في الحرب الكورية.
- تحتفل كوريا الشمالية بهذه الذكرى سنوياً، معتبرة إياها انتصاراً في حرب التحرير ضد العدوان بقيادة الولايات المتحدة، رغم أن هذا اليوم لا يُحتفى به في كوريا الجنوبية.
الخلفية التاريخية والملابسات
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في عام 1953، أدت إلى تقسيم شبه الجزيرة الكورية بشكل متساوٍ، حيث استمرت التوترات بين الجانبين على مدى العقود الماضية. وتطلق كوريا الشمالية على هذا اليوم اسم “يوم النصر”، مؤمنة بأنه يرمز إلى انتصارها في الصراع العسكري.
أما من الجانب الكوري الجنوبي، فهي لا تُحيي هذا اليوم بأي فعاليات رسمية، إلا أن الرواية الرسمية لكوريا الشمالية توضح أنها تعتبره يوماً لتعزيز الروح الوطنية والانتصار في مواجهة الأعداء.