رئيسة المفوضية الأوروبية تستعد لعقد محادثات تجارية مع ترمب في اسكتلندا

التحولات الدبلوماسية والتوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

في إطار جهود تعزيز العلاقات التجارية وتقليل التصعيد، شهد الأسبوع الماضي لقاءات ومحادثات رفيعة المستوى بين الأطراف المعنية، وسط توقعات بمسارات جديدة نحو اتفاقات تجارية محتملة.

جهود أوروبية أمريكية للتقريب بين الطرفين

• توجهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى اسكتلندا لعقد اجتماع من المتوقع أن يركز على العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
• وفي الوقت ذاته، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تطلعه إلى اللقاء مع فون دير لاين، مع تلميحه بوجود فرصة لإبرام اتفاق تجاري إطاري يشمل 27 دولة، مع تأكيده على رغبة كبرى من الجانب الأوروبي في التوصل إلى تفاهم.

مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق تجاري

• أشار ترمب إلى وجود احتمالية بنسبة 50% لوصول الأطراف إلى اتفاق تجاري، مؤكدًا أن الاتفاق المحتمل سيكون الأكبر في تاريخ إدارته، متجاوزًا الاتفاق السابق مع اليابان الذي بلغت قيمته 550 مليار دولار.
• لم يصدر البيت الأبيض تفاصيل عن شروط الاتفاق، لكن من المتوقع أن تشمل فرض تعريفات جمركية ورسوم انتقامية.

التحليلات والتوقعات

• تشير المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض تعريفات تصل إلى نحو 15% على معظم الواردات الأمريكية، في حال فشلت المحادثات.
• كما أن هناك احتمالات بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم، وفقاً لمسودات الاتفاق والتصريحات الرسمية.
• وفي سياق متصل، بات التفاوض يمثل حلقة أمل لتلافي نشوب حرب تجارية واسعة، حيث أكدت المفوضية الأوروبية على رغبتها في التوصل إلى حل تفاوضي قريباً رغم وجود إجراءات دفاعية ماضية ضد واردات أمريكية بقيمة 93 مليار يورو.

خلاصة

يبدو أن المساعي الحالية تركز على تحقيق تفاهم يضمن مصالح الطرفين، ويبقى إنجاح هذه المفاوضات رهين التقدم في المواقف السياسية والاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع إمكانية أن تفضي إلى اتفاقات تجارية مهمة في المستقبل القريب.