اخبار سياسية
تقارير: وزارة العدل الأميركية تمنح إبستين دعمًا محصورًا بنظام الحصانة

تطورات جديدة في قضية جيفري إبستين وماكسويل
تناولت تقارير إخبارية حديثة مزيداً من التفاصيل حول القضية المثيرة المتعلقة بجيفري إبستين وشبكة التعاون الجنسي التي كانت تديره، مع التركيز على الإجراءات القانونية والمعلومات التي تم الكشف عنها مؤخراً.
حصانة محدودة لماكسويل وأولويتها القانونية
- أفادت مصادر أن جيسلين ماكسويل، المساعدة السابقة لرجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، حصلت على «حصانة محدودة» من وزارة العدل الأمريكية.
- هذه الحصانة جاءت في إطار اتفاق «عرض الحصانة»، وهو إجراء معتاد يسمح للشهود بالتعاون مع السلطات مقابل حماية جزئية، بشرط قول الحقيقة.
- وقد أدلت ماكسويل بشهادتها أمام محققين لمدة تقارب 9 ساعات، مؤكدة عدم إخفائها لأي معلومات بشأن الشبكة التي كانت تديرها.
الضغوط على الإدارة الأمريكية ورفض الإفصاح عن الوثائق
- تصاعدت الدعوات من كلا الحزبين في الكونجرس للإفراج عن وثائق تتعلق بقضية إبستين، وسط مطالب ملحة من الرأي العام بكشف تفاصيل كاملة عن علاقاته.
- وجّه الرئيس السابق دونالد ترمب، خلال تصريحات إعلامية، دعوى قضائية ضد صحيفة «وول ستريت جورنال» بعد نشرها مزاعم حول رسائل غير لائقة تُنسب إليه، ونفى صحتها بشدة.
- كما أكد ترمب عدم نيته إصدار عفو عن ماكسويل، إلا أنه أشار إلى أن لديه الحق في ذلك في حال قرر القيام به.
قائمة عملاء جيفري إبستين والجدل المصاحب
- تزايدت الضغوط حول كشف قائمة العملاء المرتبطين بإبستين، خاصة مع مطالبات بالإفصاح عن شبكة المتورطين المحتملين.
- وفي عام 2005، بدأ التحقيق في اتهامات لإبستين بدفع أموال مقابل الجنس مع فتاة قاصر، قبل اعتقاله في 2006، وكان من بين علاقاته مشاهير ومليارديرات.
- أكدت وزارة العدل الأمريكية سابقًا أنها لا تمتلك «قائمة عملاء» لإبستين، وهو ما شكل تراجعاً عن وعود سابقة بكشف ملفات جديدة، رغم تصريحات وزيرة العدل آنذاك عن وجود ملفات بمكتبها للمراجعة.
تداعيات وسجالات سياسية وإعلامية
شهدت القضية ردود فعل واسعة، خاصة بعد دعوة عدد من المؤثرين إلى البيت الأبيض، حيث أُطلِقت ملفات سرية تحمل اسم «ملفات إبستين: المرحلة 1»، رغم توافر الكثير من محتوياتها للعامة، مما أثار انتقادات حادة لوزيرة العدل الحالية.