اخبار سياسية
تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف لليوم الرابع رغم دعوة ترمب لوقف النار

تصعيد للأعمال القتالية بين كمبوديا وتايلندا وخطوات لوقف التصعيد
شهدت منطقة الحدود المشتركة بين كمبوديا وتايلندا توتراً أمنياً متصاعداً منذ عدة أيام، حيث تبادل الجانبان الهجمات بالمدفعية على الرغم من دعوات المجتمع الدولي لوقف القتال، وسط جهود دبلوماسية مستمرة لإنهاء هذه الأزمة.
تصعيد الأعمال القتالية وتبادل الاتهامات
- بدأت كمبوديا وتايلندا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، عمليات عسكرية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، مما أدى إلى المواجهة الرابعة من نوعها.
- أدت العمليات إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق المتأثرة.
- تبادلت الحكومتان الاتهامات بشأن بدء الأعمال العدائية، حيث أكدت كمبوديا أن القوات التايلاندية بدأت الهجمات، فيما اتهمت تايلندا كمبوديا بشن هجمات برية وقصف المناطق السكنية.
المواقف الدولية وجهود وقف إطلاق النار
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه تحدث إلى زعيمي البلدين، واتفقا على عقد اجتماع عاجل لوضع خريطة طريق لوقف القتال.
- أشارت كمبوديا إلى أن قواتها أبدت استعدادها لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، متفقة على المبادرة التي اقترحتها ماليزيا سابقاً.
- على الرغم من ذلك، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة على الأرض، مع استمرار القصف والتبادلات النارية على عدة محاور.
الوضع الميداني والضحايا
- تجاوز عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة الماضية 30 شخصاً، من بينهم مدنيون من كلا الجانبين.
- تم تسجيل استهداف لمجمعات معابد ومناطق سكنية، مع استخدام المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ طويلة المدى.
- شهدت مناطق مثل سيساكيت وسورين عمليات قصف متقطعة مع استمرار التوتر في المناطق الحدودية.
الأسباب التاريخية للنزاع
- تتنازع تايلندا وكمبوديا منذ عقود بشأن نقاط حدودية غير مرسمة، خاصة حول مواقع تاريخية هامة مثل معبدي تا موان توم وبرياه فيهيار.
- يعود النزاع إلى القرن الحادي عشر، ويجعل من التوصل إلى حل دائم تحدياً كبيراً بين البلدين.
وفي ظل استمرار التصعيد، يبقى الأمل معقودًا على الجهود الدبلوماسية الدولية والإقليمية للتوصل إلى هدنة واستعادة الاستقرار في المنطقة الحدودية.