اخبار سياسية
تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف لليوم الرابع رغم دعوة ترمب لوقف التصعيد

تصاعد التوترات بين كمبوديا وتايلندا على الحدود مع استمرار الاشتباكات
شهدت المنطقة الحدودية بين كمبوديا وتايلندا تصعيداً عسكرياً مستمراً، حيث تبادلت القوات من الجانبين هجمات بالمدفعية بشكل متقطع خلال الأيام الماضية، فيما يسعى الطرفان لتجنب تفاقم الصراع. يأتي ذلك بعد تصريحات رسمية أمريكية تعبر عن أمل في التوصل إلى هدنة قريبة بين الدولتين.
تطورات الأحداث على الأرض
- شهدت الساعة المبكرة من صباح الأحد تبادلاً لإطلاق النار وقصفاً مدفعياً على الحدود بين الجارتين، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والجنود.
- أفاد مسؤولون من كمبوديا بأن القوات التايلاندية بدأت هجمات على مواقع على طول الحدود، وردت القوات الكمبودية دفاعاً عن المناطق المتنازع عليها.
- تم إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
جهود دولية لوقف التصعيد
- أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تثمر المشاورات عن وقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً دعمه للجهود الدبلوماسية بين الطرفين.
- تحدث مسؤولون عن اتفاق مبدئي بين الجانبين على وقف التصعيد، مع دعوة لعقد اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على قواعد وقف النار وسحب القوات.
- أشارت كمبوديا إلى أن تايلندا بدأت أولى الأعمال القتالية صباح الأحد، مع استمرار التوتر على طول الحدود التي تتنازع عليها البلدين منذ عقود.
خلفية النزاع ودوافعه
تعود جذور النزاع بين تايلندا وكمبوديا إلى عقود من الخلاف حول المناطق غير المرسومة على الحدود، وخصوصاً حول معبدين تاريخيين يُعدان من المواقع المقدسة لكل من الجانبين. استمرت المناوشات الصغيرة منذ أواخر مايو، حيث اندلعت مواجهات عنيفة لأول مرة منذ سنوات، مما زاد من تعقيد الأزمة السياسية في البلدين.