اخبار سياسية
بعد ستة أشهر من الفشل.. إدارة ترمب تعيد النظر في استراتيجيتها تجاه غزة

إعادة تقييم استراتيجية إدارة البيت الأبيض تجاه حرب غزة
شهد المشهد السياسي والدبلوماسي في الأشهر الأخيرة تطورات مهمة، حيث بدأت إدارة الرئيس الأميركي تتخذ خطوات لإعادة النظر في نهجها المتبع في التعامل مع أزمة غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية والتدهور الإنساني المتصاعد.
تطورات داخل الإدارة الأمريكية
- أفاد مصدر مقرب أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أبلغ العائلات المحتجزين الإسرائيليين بضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية الحالية.
- ظهر على مسؤولي الإدارة علامات إحباط شديد، خاصة مع مرور ستة أشهر دون إحراز تقدم يذكر في إنهاء الحرب، وتدهور الوضع الإنساني في القطاع.
وضع المفاوضات والتحديات الدولية
- تسير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس نحو طريق مسدود، فيما تزداد عزلتُها على الساحة الدولية.
- تبادل الاتهامات بين الأطراف بشأن تعثر عملية التفاوض واستمرار العمليات العسكرية، مع تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل والولايات المتحدة.
الانقسامات داخل حركة MAGA ودعم ترمب لاستراتيجية الحرب
- أصبح هناك انقسام داخل حركة MAGA بشأن دعم ترمب للاستراتيجية المتطرفة التي يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
- أعرب ترمب عن اعتقاده بعدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق، وهو ما دفعه للتأكيد على ضرورة ملاحقة قادة الحركة، واصفاً الأوضاع بـ”الفظيعة”.
خيارات واستراتيجيات بديلة
- كرر روبيو خلال اجتماع مع عائلات المحتجزين الحاجة لإعادة تقييم الاستراتيجية الأميركية وتقديم خيارات جديدة للرئيس.
- منحت إدارة ترمب، على مدى الأشهر الماضية، إسرائيل حرية شبه مطلقة في التعامل مع الأزمة، مع تقديم الدعم العسكري واللوجستي، بما في ذلك تزويدها بأسلحة متقدمة دون تدخل كبير في العمليات.
- رغم الدعم، استمرت العمليات الإسرائيلية في تدمير مناطق واسعة، وتحقيق أهداف محدودة، مع استمرار سقوط الضحايا المدنيين.
دور ترمب وعلاقته بسياسات إسرائيل في الأزمة الحالية
- شهدت فترة ولاية ترمب دعمًا قويًا لإسرائيل من خلال تزويدها بأسلحة ومواد عسكرية، مع تقليل الانتقادات الدولية لسياساتها في غزة.
- موظفو الإدارة أشادوا بتعاون ترمب مع نتنياهو، خاصة في العمليات، مع تغاضٍ في كثير من الأحيان عن استمرار التوترات وغياب التقدم في المفاوضات.
عزل دبلوماسي وتجاذبات استراتيجية
- تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل عزلة دبلوماسية متزايدة نتيجة السياسات المتبعة، حيث يُلامان على الكارثة الإنسانية في غزة.
- لا تزال إدارة ترمب تدرس الخيارات، مع بعض أعضاءها الذين يعترفون بعدم نجاح الاستراتيجية الحالية، مع بقاء حوارات حول إمكانية تبني نهج مختلف أكثر فاعلية لإنهاء الحرب ووقف معاناة المدنيين.
وفي الختام، تتجلى الحاجة الماسة إلى تقييم شامل واستراتيجي يوازن بين الأهداف العسكرية ومتطلبات الحل السياسي، لضمان إنهاء الصراع بشكل يحقق المصلحة الإنسانية والأمنية على حد سواء.